Şeriat Farklarının Açıklaması - Bölüm 1
إيضاح ترددات الشرائع - الجزء1
Türler
الاشبه.
اقول: قال الشيخ في المبسوط: لا يفسد الاعتكاف جدال ولا خصومة ولا شقاق ولا بيع ولا شراء، وان كان لا يجوز له فعل ذلك أجمع (1). وظاهر كلام ابن ادريس أن ذلك يبطل الاعتكاف ما لم يضطر إليه. والحق الاول، عملا بأصالة صحة العبادة.
احتج بأن الاعتكاف هو اللبث، وهو ينافي الاشتغال بغيرها، والجمع بين المتنافيين محال، وانما سوغنا القدر المحتاج إليه للضرورة، ونمنع اشتراط دوام العبادة، والا بطل حالة النوم الذي لا يضطر إليه والسكوت، والتالي باطل اجماعا فكذا المقدم، بيان الشرطية للابطال هناك خلو بعض أجزاء الزمان عن العبادة، وهذا المعنى موجود حالة النوم والسكوت.
فرع:
وهل يصح البيع؟ قال الشيخ: لا، لانه منهي عنه، والنهي يدل على الفساد وقد بينا ضعف هذه الحجة فيما سبق، والوجه الصحة، لانه عقد صدر من أهله في محله فيكون ماضيا.
[ما لو اعتكف ثلاثة متفرقة]
قال (رحمه الله): اذا اعتكف ثلاثة متفرقة، قيل: يصح، لان التتابع لا يجب الا بالاشتراط، وقيل: لا، وهو الاصح.
اقول: قال في الخلاف: اذا نذر اعتكاف ثلاثة أيام متتابعات، لزمه ثلاث بينها ليلتان، وان لم يشترط التتابع جاز أن يعتكف نهارا ثلاثة أيام دون لياليها (2) وبمعناه قال في المبسوط (3).
Sayfa 134