200

İzaç Şahitlerinin Açıklaması

إيضاح شواهد الإيضاح

Soruşturmacı

الدكتور محمد بن حمود الدعجاني

Yayıncı

دار الغرب الإسلامي

Baskı

الأولى

Yayın Yılı

١٤٠٨ هـ - ١٩٨٧ م

Yayın Yeri

بيروت - لبنان

Türler

Dilbilim
وسيبويه يجوز كون "المفعول له" معرفة، ونكرة.
وزعم بعضهم أن "المفعول له" لا يكون إلا نكرة، كالحال والتمييز، ومما يجيء فيه، "المفعول له"، معرفة ونكرة، غير ما تقدم، قوله:
لكِ الخيرُ إنْ أزمعتِ صرمي وأصبحتْ ... قوى الحبلِ بترًا جدَّها الصُّرمَ حاذفُ
فنصب "الصرم" على المفعول له، وهو معرفة، ومثله:
لمَّا رأى نعمانَ حلَّ بكرفيء ... عكرِ كما لبجَ النُّزولَ الأركبُ
فنصب "النزول" على "المفعول له" وهو معرفة.
لغة البيت
العاقر من الرمل: ما لا ينبت، والجمهور: الرمل الكثير المتراكم، والمحبور: المسرور، والزعل: النشاط.
المعنى
يصف ثورًا وحشيًان، خائفًا صائدًا، أو سبعًا، يركب لقوته كل عاقر، وأكثر فزعه من "الهبور" لأنها مكمن الصائد و"الهبور": جمع هبر، وهو المطمئن من الأرض، ويقال: هبير، وجمعها هبر، و"الهول": الفزع ويروى "الهبور".

1 / 248