162

İzaç Şahitlerinin Açıklaması

إيضاح شواهد الإيضاح

Soruşturmacı

الدكتور محمد بن حمود الدعجاني

Yayıncı

دار الغرب الإسلامي

Baskı

الأولى

Yayın Yılı

١٤٠٨ هـ - ١٩٨٧ م

Yayın Yeri

بيروت - لبنان

Türler

Dilbilim
الأنهار والعيون، فزعًا من الصائد، فهي تشم البرق، وترتقب نزول المطر، لترده.
وقبل البيت:
ظلَّتْ صوافنَ بالأرزانِ ضاويةً ... في ماحقٍ منْ نهارِ الصَّيفِ محتدمِ
قدْ أوييتْ كلَّ ماءٍ...... البيت
حتَّى شآها كليلٌ موهنًا عملٌ ... باتت طرابًا، وباتَ اللَّيلَ لمْ ينمِ
الإعراب
هذا البيت من المقلوب، والتقدير: مهما تصب، بارقًا من أفق، وتأوله قوم تأويلًا، يسلم فيه من القلب، وهو أن ينتصب "أفقًا" على الظرف، و"من" زائدة في قوله: "من بارق" والتقدير: مهما تصب في الأفق بارقًا تشم، فإن قيل: فإن "من" لا تزاد في الواجب.
فالجواب أن الشرط ليس بواجب محض، فالزيادة فيه: غير ممتنعة، وروى الجمحي:
مهما يصبْ بارقٌ آفاقها تشمِ

1 / 210