101

İzaç Şahitlerinin Açıklaması

إيضاح شواهد الإيضاح

Araştırmacı

الدكتور محمد بن حمود الدعجاني

Yayıncı

دار الغرب الإسلامي

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٠٨ هـ - ١٩٨٧ م

Yayın Yeri

بيروت - لبنان

Türler

Dilbilim
أضاءتْ لهمْ أحسابهم ووجوههم ... دجا اللَّيلِ حتَّى نظَّمَ الجزع ثاقبهُ ويقال: ضاءت النار، تضوء ضوءًا وضياء، وأضاءت: ضد أظلمت، وكذلك غير النار، وقال العباس في رسول الله ﷺ: وأنتَ لمَّا ظهرتَ أشرقت الأ ... رضُ وضاءتْ بنوركَ الأفقُ قال الله تعالى: (كلَّما أضاء لهم مشوا فيه) . معنى البيت إنه يخاطب عبد قيس بن جعفر بن ثعلبة اليربوعي، فيقول له: انظر وأعد نظرك، لئلا يذهب عنك حمارك المقيد، يهزأ به، يشير إلى أن ناره ضعيفة يسيرة، ليس لها م الضياء إلا مقدار ما يبصر به حماره، إذا أعاد النظر وأنعمه. وأشار بتقييده حماره إلى ذلته وخموله، فيرقبه لئلا يذهب فيرعى ما ليس له، ويشير إلى أنه لا مال له، ولا هو من أهل الخيل والإبل. وقيل: إنما يخاطب البعيث، وأنه شبهه بالحمار، لقلة ما عنده من الغنى وأنه أمر بالنظر إلى نفسه في النار، فهو أقوى لنظره، وأشد. وهذا البيت من قصيدة أولها:

1 / 149