İzah Fi Şerh-i Misbah
كتاب الإيضاح في شرح المصباح
Türler
Kuran Bilimleri
Son aramalarınız burada görünecek
İzah Fi Şerh-i Misbah
Ahmed Habis Yemeni d. 1061 AHكتاب الإيضاح في شرح المصباح
Türler
وأما الثالث فمعلوم الاستحالة أيضا وإلا لم تكن جهة أولى به من جهة فيلزم وجوده في جهات متعددة وفي وقت واحد ويلزم وجود الأجسام الكثيرة في جهة واحدة في وقت واحد لعدم المخصص. فإن قيل: اختيار الفاعل يخصص وجوده بجهة دون جهة كما في صدور الأجسام عن القديم تعالى . قلنا: قد تصدر الأفعال من أحدنا وهو غير عالم بها كالساهي والنائم ولا اختيار هناك فيلزم المحال المذكور ومن هنا يعرف بطلان قول المفوضة الغلاة وهم فرقة من الروافض حيث يقرون بالباري ويقولون إنه فوض إلى بعض الأنبياء أمر الخلق، ومنهم من يقول كل من ظهر عليه معجز أو كرامة فهو رب، وأول من ابتدع الغلو ابن سبأ وكان يقول في علي عليه السلام هو الله تعالى، وبعضهم قال محمد صلى الله عليه وآله وسلم رسول علي بن أبي طالب عليه السلام، وروي أن أمير المؤمنين عليه السلام حرق جماعة منهم وتمثل في ذلك بقوله:
لما رأيت الأمر أمرا منكرا أضرمت ناري ودعوت قنبرا
Sayfa 43