وروي أنه -أنه عليه السلام- قال: لم يفقه من قرأ القرآن في أقل من ثلاث (¬1)
ومنها ما روى طلحة بن يزيد الأنصاري، عن حذيفة، قال: قام رسول الله صلى الله عليه ليلة من رمضان في حجرة من جرائد النخل، فأنض عليه دلوا من ماء، ثم افتتح الصلاة، قال: الله أكبر ذو الملكوت وذو الجبروت والكبرياء والعظمة، ثم افتتح البقرة، فقلت في نفسي: يقرأ المئة ثم يركع، فختمها ثم أخذ في آل عمران، فختمها ثم ركع، فقال: سبحان ربي العظيم، يرددها في ركوعه نحوا من قيامه، ثم رفع رأسه، فقال: سمع الله لمن حمده، اللهم ربنا لك الحمد، يرددهن نحوا من قيامه، ثم سجد فقال: سبحان ربي الأعلى، يرددهن نحوا من قيامه، ثم جلس بين السجدتين، فجعل يقول: رب اغفر لي، يرددهن نحوا من قيامه، ثم سجد كذلك، ثم قال: فما صلى إلا أربع ركعات حتى جاء بلال الى الغداة (¬2) .
وليس يمكن الإتيان على ما روي عن رسول الله -صلى الله عليه- أنه قرأ سورة كذا في صلاة كذا، نحو ما روى أبو الأحوص، عن عبد الله، قال: كان رسول الله صلى الله عليه يقرأ في الصبح يومالجمعة (ألم.تنزيل..) ]السجدة1[، و(هل أتى على الإنسان ..) ]الدهر1[ (¬3)
وروي أن عمر خرج يوم عيد فقال: يا أبا واقد، ما كان النبي -عليه السلام- يقرأ هذا اليوم ؟ قال: (اقتربت ) (¬4) ]الانشقاق1[.
Sayfa 108