181

İdah Cedidî

الإيضاح العضدي

Araştırmacı

د. حسن شاذلي فرهود (كلية الآداب - جامعة الرياض)

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٣٨٩ هـ - ١٩٦٩ م.

Türler

باب المفعول له الاسم الذي ينتصب في هذا الباب ينتصب بالفعل الذي قبله وإنما تذكره لتعرف الغرض الذي من أجله فعلت ذاك الفعل. فهو جواب لمه، كما كان الحال جواب كيف. وذلك قولك: ضربته تقويما له، وجئتك إكرامًا لك، وأكرمته حذر شره، فالمعنى: ضربته للتقويم، وجئتك للإكرام وأكرمته للحذر، فلما حذف الحرف وصل الفعل إلى المصدر فنصبه. ومما جاء في العشر من ذلك قوله: (يركب كل عاقر جمهور ... مخافة وزعل المحبور) والهؤل من تهول الههبور ويجوز أن يكون هذا المصدر معرفة ونكرة. وما أنشدته قد جاء فيه الأمران جميعًا.

1 / 197