ويقال : ( إن الشيطان جاثم على قلب ابن آدم ، فإذا غفل عن الذكر وسوس الشيطان، وإذا ذكر الله عز وجل خنس ) (4) ؛ أي : مال وسكت عن الوسوسة .
ومنه : { فلا أقسم ؤ§ ̈Zèƒù:$$خ/ (15) ح'#uqpgù:$# الكنس (16) } (1) يعني : النجوم تجري في أفلاكها ثم تخنس ؛ أي : تميل للغروب ، أو : تجري في أفلاك استقامتها ثم تميل في أفلاك تداويرها ، ونحوها من أحوال رجوعها .
o قوله عز وجل : { الذي يوسوس في صدور الناس } يحتمل هذا وجهين :
أحدهما : أن يكون المعنى : الذي يوقع الوسوسة في صدور الناس .
فيكون ذلك : أعم من أن يكون هو في الصدور أو خارجا عنها .
الثاني : أن يكون المعنى : الذي يوسوس كائنا أو مستقرا في صدور الناس .
فيكون : محل الجار والمجرور نصبا على الحال .
Sayfa 25