إيضاح المدارك في الإفصاح عن العواتك
إيضاح المدارك في الإفصاح عن العواتك
Araştırmacı
مساعد سالم العبد الجادر
Yayıncı
دار البشائر الإسلامية
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
1421 AH
Yayın Yeri
بيروت
Türler
Tercüme ve Tabakat
Son aramalarınız burada görünecek
إيضاح المدارك في الإفصاح عن العواتك
Murtada al-Zabidi d. 1205 AHإيضاح المدارك في الإفصاح عن العواتك
Araştırmacı
مساعد سالم العبد الجادر
Yayıncı
دار البشائر الإسلامية
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
1421 AH
Yayın Yeri
بيروت
Türler
(١) وقصَّة أم معبد كما ذكرها ابن هشام وأصحاب السِّير أنَّ رسول الله ﷺ مرَّ على خيمتها هو وأبو بكر ومولى أبي بكر عامر بن فهيرة ودليلهما، وكانت أمُّ مَعبد بَرَزة جَلِدَةَ تختبئ بفناء القباء، تُسقي وتُطعم، فسألوها لحمًا وتمرًا يشترونه منها، فلم يصيبوا عندها شيئًا، وكان القوم مزمِلِين مُسنِتين، فنظر رسول الله ﷺ إلى شاة بكسر الخيمة، فقال: ما هذه الشاة يا أم معبد؟ قالت: شاة خَلَّفها الجُهد عن الغنم، فقال: هل بها من لبن؟ قالت: هي أجود من ذلك؟ قال: أتأذنين لي أن أحلبها؟ قالت: بأبي أنت وأمي! إن رأيت بها حلبًا فاحلبها. فدعا بها رسول الله ﷺ فمسح بيده ضرعها، فسمى الله تعالى، ودعا لها في شأنها، فتفاجت عليه، ودرَّت واجترَّت. ودعا بإناء يُريضُ الرهط، فحلب فيه ثجًّا، حتى علاه لبنها، ثم سقاها حتى رويت، وسقى أصحابه حتى روَوا، وشرب آخرهم، ثم أراضوا. ثم صبَّ به ثانية بعد بدء حتى ملأ الإِناء، ثم غادره عندها. ثم بايعها على الإِسلام، ثم ارتحلوا عنها، فما لبثت حتى جاء زوجها أبو مَعْبَد =
1 / 40