17

إيضاح المدارك في الإفصاح عن العواتك

إيضاح المدارك في الإفصاح عن العواتك

Araştırmacı

مساعد سالم العبد الجادر

Yayıncı

دار البشائر الإسلامية

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

1421 AH

Yayın Yeri

بيروت

وقال ابن دريد: نبيذ عاتك: إذا صفا. وقال ابن عباد (١): عَتكَت المرأة: شرفت ورأست. وقال: وأعتك بُنيَته: استقام لوجهِهِ. والعاتِكُ: الكريم من كل شيء، والخالص من كل لون. وقال ابن الأعرابي: هو اللَّجُوج الذي لا ينثني عن الأمر. وقال أبو مالك (٢): هو الراجع من حال إلى حال. وهذا خلاصة ما ذُكر في العتك، وما عداه من المعاني يرجع إليه.

(١) ابن عباد: إسماعيل بن عباد بن العباس، الصاحب ابن عباد، استوزره مؤيد الدولة ابن بويه الديلمي. وُلِد في الطالقان وتوفي بالري. له: "المحيط في اللغة"، و"الوزراء"، و"عنوان المعارف"، و"ذكر الخلائف"، وغيرها. توفي سنة ٣٨٥ هـ. انظر: "سير أعلام النبلاء" (١٧/ ٥٢٧)، ومصادر ترجمته في "الأعلام"، للزركلي (١/ ٣١٢). (٢) أبو مالك: هو عمرو بن كركرة، أعرابي كان يعلِّم في البادية ويورّق في الحاضرة، مولى بني سعد، راوية أبي البيداء، يقال: كان يحفظ اللغة كلها. قال الجاحظ: أحد الطيَّاب، يزعم أن الأغنياء عند الله ﷿ أكرم من الفقراء، ويقول: إن فرعون عند الله أكرم من موسى!! * قلت: إن يكن هو، وإن يكن النقل عنه صحيح؛ فما هو بخليق للنقل عنه، وما ذُكر عنه كفر وتكذيب للقرآن!. له من الكتب: كتاب "خلق الإِنسان"، وكتاب "الخيل". انظر: "الفهرست" لابن النديم ٦٩، و"هدية العارفين" (٥/ ٨٠٢)، و"بغية الوعاة" (٢/ ٢٣٣)، ولم يذكروا له وفاة.

1 / 18