[ 18] قوله: التسمية: انظر إذا ترك التسمية ناسيا هل يتداركها في الأثناء كالأكل؟ وهل إذا تدارك يستحب أن يقول بسم الله على أوله وآخره كالأكل؟ والظاهر فيهما نعم.
[19] رواه الترمذي واللفظ له، وابن ماجة والبيهقي. عن رباح بن عبد الرحمن بن أبي سفيان بن حويطب.
[20] قوله: وحملها بعضهم الخ، قال الشيخ إسماعيل رحمه الله تعالى وأحسب بعضهم قال: إذا ذكر المتوضئ الله عز وجل عند ابتداء وضوئه فقد ظهر جميع بدنه، وإلا فلا يظهر منه إلا ما غسل دون سائره وهذا قول يقال وما ذكره رحمه الله تعالى ذكره بعض مخالفينا أنه حديث، ونص الحديث على ما رواه البيهقي والدارقطني ( من توضأ وذكر اسم الله عليه كان طهورا لجميع بدنه، ومن توضأ ولم يذكر اسم الله عليه كان طهورا لما مر عليه الماء ). قال النووي: معناه طهورا من صغائر الذنوب لكن الحديث لم يصح، وأما تصحيح الحاكم له فإنه اشتبه عليه وانقلب عليه إسناده.
[21] قوله: يقول بسم الله الخ، من كلام الشيخ إسماعيل رحمه الله تعالى الاقتصار على بسم الله من غير زيادة ( الرحمن الرحيم ) وهو كذلك، وقيل يزيد الرحمن الرحيم، وينوي به التبرك والتعوذ من الشيطان الرجيم لما يدخله من الوسواس حينئذ إذ فيها معنى التعوذ من الشيطان الرجيم.
[22] قوله: قبل إدخالهما في إناء الخ، في الشيخ إسماعيل رحمه الله تعالى ما يؤخذ من أنه لا يتقيد ذلك بالإناء بل الحكم كذلك إذا توضأ من حوض أو نهر أو نحو ذلك فيحتمل أن يكون وفاقا ويكون تخصيص المصنف رحمه الله تعالى نظرا إلى الغالب ويحتمل الخلاف وهو موجود في الخارج عند غيرنا.
[23] قوله: بإطلاق أي فيكون الأمر بغسلهما تعبدا، فعلى هذا يفتقران إلى النية لأن ذلك شأن التعبد، وقيل للنظافة. ومن فوائد الخلاف أنه إذا كان تعبدا فلا بد من غسلهما من الماء المطلق، وإلا كفى المضاف.
Sayfa 71