في هذا الحديث من الفوائد إجابة الدعوة ولو لم تكن عرسا ولو كان الداعي امرأة لكن حيث تؤمن الفتنة والكل من طعام الدعوة وصلاة النافلة جماعة وتنظيف مكان المصلى وقيام الصبي مع الرجل صفا وتأخير النساء عن صفوف الرجال وقيام المرأة صفا واحدا إذا لم يكن معها امرأة غيرها وفيه اقتصار في نافلة النهار على ركعتين خلافا لمن اشترط أربعا وصحة صلاة الصبي المميز ووضوءه، وأن محل الفضل الوارد في صلاة النافلة مفردا حيث لا يكون هناك مصلحة كالتعليم بل يمكن أن يقال هو إذ ذاك أفضل ولاسيما في حقه عليه الصلاة والسلام وفيه الرد على من روى عن عائشة رضي الله عنها أنه لم يكن يصلي على الحصير.
[11] صححه الشيخان من طريق علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
Sayfa 46