أبي اويس ، عن حسين بن عبد الله بن ضميرة ، عن أبيه ، عن جده ، عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه وعلى الأئمة من ولده أنه كان يقول : «من حق المسجد إذا دخلته أن تصلي فيه ركعتين ، ومن حق الركعتين أن تقرأ فيهما بام الكتاب ، ومن حق القرآن أن تعمل بما فيه» . [1] وفي كتاب الحلبي المعروف بكتاب المسائل / 144 / عن أبي عبد الله جعفر بن محمد صلوات الله عليه أنه قال : «واقرأ حين تدخل المسجد وأنت تريد الصلاة بالليل خمس آيات من آل عمران» ، وتلا قول الله عز وجل : @QUR09 « إن فى خلق السمو ت والأرض » إلى قوله : @QUR07 «إنك لا تخلف الميعاد » [2] ثم قال : «ثم يقرأ بآية الكرسي والمعوذتين قبل أن يكبر» . [3] وفيه : و«إذا دخلت المسجد فصل على النبي (صلعم) ، تقول : السلام عليك أيها النبي ورحمة وبركاته ، صلى الله على محمد النبي . فإذا خرجت صليت عليه ، فإذا دخلت المسجد والناس يصلون فسلم عليهم وقال : إن رجلا أتى المسجد فكبر حين دخل ثم قرأ ، فقال رسول الله (صلعم) : أعجل العبد ربه . ثم دخل آخر ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم كبر ، فقال رسول الله (صلعم) : سل تعطه» . [4]
ذكر بناء المسجد
في كتب محمد بن سلام روايته عن عنبسة [بن بجاد العابد] [5] ، عن عبد الله بن الحسين قال : لما امر رسول الله صلى الله عليه وآله / 145 / أن يتخذ مسجدا ، فكان في علاجه علي وعمار [6] وسلمان ينقلون التراب ، إذ أقبل عثمان وعليه ثوب له ، فطرحه على رأسه من
Sayfa 148