وأصح ما سمعنا وأعجبه إلينا أن يقول إذا أذن ، فذكر الأذان مثنى مثنى ، مثل ما في كتاب يوم وليلة سواء ، وقال في الإقامة : الله أكبر ، الله أكبر ، أشهد أن لا إله إلا الله ، أشهد أن محمدا رسول الله ، وذكر باقي الإقامة مرة مرة ، وقال : قد قامت الصلاة ، مرتين . ثم قال : تشفع الأذان ، وتوتر الإقامة لتعرف . [1] وفيها بروايته عن زيد بن أحمد بن إسماعيل ، عن زيد بن الحسين ، عن أبي بكر بن عبد الله [بن أبي اويس] ، عن حسين بن عبد الله بن ضميرة ، عن أبيه ، عن جده ، عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (صلع) / 91 / أنه كان يفرد الإقامة ويثني الأذان . [2] وفي كتاب الصلاة من رواية أبي ذر أحمد بن الحسين بن أسباط ، عن علاء [بن رزين ]القلاء ، عن أبي عبيدة [زياد بن عيسى الحذاء] [3] قال : رأيت أبا جعفر [محمد بن علي] وهو يكبر واحدة واحدة . فقال : «لا بأس إذا كنت مستعجلا» . [4] فهذه أربع روايات ، وأصحها وأبينها الرواية الاولى مثل ما في كتاب يوم وليلة وما وافقه وعليه العمل .
ذكر ما على المؤذن أن يفعله إذا قام في الأذان والإقامة
في كتب أبي عبد الله محمد بن سلام بن سيار الكوفي روايته عن زيد بن أحمد بن إسماعيل ، عن زيد [بن] الحسين ، عن أبي بكر بن عبد الله بن أبي اويس ، عن حسين بن عبد الله بن ضميرة ، عن أبيه ، عن جده ضميرة ، عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه وعلى الأئمة من ولده أنه قال : «يستقبل المؤذن القبلة في أول تكبيره وفي التشهد بالله ورسوله ، ويدور / 92 / في ما سوى ذلك يعني في المنارة » . وفيها : عن أبي جعفر يعني محمد بن منصور [المرادي] ، عن عبد الله بن موسى
Sayfa 113