154

وفي جامع الحلبي عن أبي عبدالله جعفر بن محمد صلوات الله عليه أنه قال : «ثم اقرأ بفاتحه الكتاب وسورة معها من أي القرآن أحببت ، فإذا ختمت السورة فكبر» . [1] وفي كتاب الصلاة من رواية أبي ذر [ أحمد بن حسين بن أسباط ] عن معاوية بن عمار ، عن أبي عبدالله عليه السلام أنه قال : «فإذا قرأت بفاتحة الكتاب فاقرأ بسم الله الرحمن الرحيم مع سورة ، يجزيك ما قرأت مع فاتحة الكتاب» . [2] وقد جاءت الرخصة للعليل والخائف وذي الحاجة أن يكتفي في الركعتين الأولتين بفاتحة الكتاب وحدها . وفي كتاب جامع الحلبي ، عن أبي عبدالله قال : «ويجزيك في الركعتين الأولتين / 247 / من الفريضة فاتحة الكتاب إذا كنت مريضا ، أو أعجلت بك حاجة ، أو تخوفت شيئا» . [3] وفي كتاب الصلاة من رواية أبي ذر [ أحمد بن حسين بن أسباط ] ، عن عبدالله بن سنان قال : سمعت أبا عبدالله صلوات الله عليه يقول : «يجوز للمريض أن يقرأ في الفريضة بفاتحة الكتاب [ وحدها ]» . [4]

ذكر ما يقرأ في الصلاة من السور

في الكتب الجعفرية بالإسناد المذكور عن أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام أنه كان يقرأ في الركعة الثانية من المغرب @QUR019 « ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب » [5] . [6]

Sayfa 217