وفي الجامع من كتب طاهر بن زكريا ، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد صلوات الله عليه أنه قال : «إذا أم الرجل صاحبه فهو بمنزلة الجماعة» . [1] وفي / 186 / كتاب حماد بن عيسى روايته عن حريز بن عبد الله ، عن زرارة بن أعين ، عن أبي جعفر أنه قال : «أتى رجل من جهينة [إلى ]رسول الله (صلعم)» وذكر حديثا وقال ، فأقول : يا رسول الله ، أكون بالبادية ومعي أهلي وولدي وغلمتي فاؤذن واقيم واصلي بهم ؛ أفجماعة نحن؟ قال رسول الله : «نعم» . قال : فإن الغلمة يتبعون الإبل وأبقى أنا وولدي وأهلي فأؤذن واقيم واصلي بهم ، أفجماعة نحن؟ قال : «نعم» . قال : فإن بني يتبعون قطر السحاب فأبقى أنا وأهلي ، فاؤذن واقيم واصلي بهم ، أفجماعة نحن؟ قال : «نعم» [ قال : ] فإن المرأة تذهب في مصالحها فأبقى وحدي فاوذن واقيم واصلي ، أفجماعة أنا؟ قال رسول الله (صلعم) : «نعم ، المؤمن وحده جماعة» . [2] وفيه عن حماد بن عيسى عن إبراهيم بن عمر [اليماني] [3] ، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عليه السلام أنه قال : «المؤمن وحده حجة ، والمؤمن وحده جماعة» . [4]
ذكر ثواب المشي إلى الجماعات
في كتب أبي عبد الله محمد بن / 187 / سلام روايته عن أبي عبد الله [أحمد بن عيسى بن زيد] ، عن حسين [بن علوان] ، عن أبي خالد ، عن زيد ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (صلع) أنه قال : «تحت ظل العرش يوم لا ظل إلا ظله رجل خرج من بيته فأسبغ الطهر ، ثم مشى إلى بيت من بيوت الله ليقضي فيه فريضة من فرائض الله ، فهلك في ما بينه وبين ذلك ، ورجل قام في جوف الليل بعد ما هدأت كل عين فأسبغ الطهر ، ثم قام إلى بيت من بيوت الله فهلك في ما بينه وبين ذلك» . [5]
Sayfa 176