كان إذن لزاما علي أن أعتقد في الدين لكي أعيش، فأخفيت عن نفسي -
وأحسست مثل هذا الإحساس فيما يتعلق بالاحتفال بالأعياد الرئيسية، وأتذكر الآن يوم الأحد،
6
وفي هذه الأعياد كنا نقدم القرابين المقدسة، وذلك ما لم أفهمه البتة، أما
وقد حدث لي أكثر ذلك عندما كنت أشترك في الطقوس المألوفة التي تعد ذات أهمية كبرى: مثل
ولن أنسى ما حييت ذلك الشعور الأليم الذي أحسست به في اليوم الذي تلقيت فيه القربان
وأسمح لنفسي الآن أن أقول إنه كان مطلبا قاسيا، ولكني لم أحسبه كذلك في ذلك الحين، إنما
ولم أنقطع عن أداء طقوس الكنيسة، وما برحت أعتقد أن التعاليم التي اتبعتها تنطوي على
كنت أصغي إلى حديث فلاح أمي حاج عن الله والإيمان والحياة والخلاص حينما تكشف لي العلم
ولكني عندما قابلت المعتقدين في الدين من
Bilinmeyen sayfa