ثم ماذا كنت أفعل عندما كنت أبحث عن الجواب في المعرفة الفلسفية؟ كنت أدرس آراء أولئك
من أنا؟ جزء من اللانهائي، في هذه الكلمات القليلة تنحصر المشكلة بأسرها.
أمن الجائز أن الإنسانية لم تضع هذا السؤال لنفسها إلا منذ الأمس فقط؟ وهل لم يستطع أحد
لا شك أن هذا السؤال قد وجد مذ نشأ الإنسان، ومن الطبيعي لحل هذا السؤال مذ ظهر الإنسان
ونحن نخضع للبحث المنطقي كل الآراء التي تتعلق بالصلة بين المحدود واللامحدود، أو بإيجاد
ومما يفزع له المرء، بل مما يسخر منه، أننا - كالأطفال - نفكك الساعة أجزاء، فخورين راضين
من الضروري ومما له قيمة كبرى أن نوفق إلى حل للتناقض القائم بين المحدود واللامحدود، وأن
إن فكرة الإله الذي ليس له نهاية، وقدسية الروح، والعلاقة بين الله وشئون البشر، ووحدة
إنني لم أفكر على هذا النمط في ذلك الحين، ولكن جراثيم هذه الأفكار بدأت تدب في نفسي، لقد
•••
Bilinmeyen sayfa