وقلت لنفسي لا شك أن الحياة شر لا معنى له، ومع ذلك فقد عشت وما زلت أعيش، وعاش الناس
إن التفكير الذي يظهر عبث الحياة ليس شاقا أو عسيرا، وقد كان من زمان بعيد مألوفا
إن علمي - تؤيده حكمة الحكماء - قد بين لي أن كل شيء على سطح الأرض - عضوي أو غير عضوي
فخطر لي هذا الخاطر: «ربما كان هناك شيء لم أدركه بعد؟ فهذه هي طريقة الجهال، إنما
لا شيء يمنعنا من إنكار الحياة بالانتحار، إذن فلتقتل نفسك، ولا تجادل بعد هذا، إذا كانت
حقا لسنا نحن - الذين نؤمن بضرورة الانتحار ولا ننفذه - سوى أضعف الناس، وأشدهم
حقا لقد عاش الناس من أقدم العصور التي عرفت شيئا عنها - حينما بدأت الحياة - وهم
منذ أن دبت الحياة في الناس على صورة من الصور وجدوا للحياة معنى، وحيوا تلك الحياة التي
•••
كل هذه الشكوك التي أستطيع الآن أن أعبر عنها بشيء من الدقة لم أستطع في ذلك الحين أن
Bilinmeyen sayfa