İmamiye Dinindeki İnançlar
الاعتقادات في دين الإمامية
Araştırmacı
عصام عبد السيد
Baskı Numarası
الثانية
Yayın Yılı
1414 - 1993 م
Son aramalarınız burada görünecek
İmamiye Dinindeki İnançlar
İbn Babaveyh d. 381 AHالاعتقادات في دين الإمامية
Araştırmacı
عصام عبد السيد
Baskı Numarası
الثانية
Yayın Yılı
1414 - 1993 م
ينقص، وعلم الناسخ والمنسوخ، فعمل بالناسخ ورفض المنسوخ.
وإن أمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم مثل القرآن (١)، ناسخ ومنسوخ، وخاص وعام، ومحكم ومتشابه. وقد كان يكون من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الكلام له وجهان: كلام عام وكلام خاص، مثل القرآن، قال الله تعالى: <a class="quran" href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/59/59" target="_blank" title="الحشر 59">﴿وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا﴾</a> (٢) فاشتبه على من لم يعرف ما عني الله ورسوله، وليس كل أصحاب رسول الله يسألونه ويستفهمونه، لأن فيهم قوما كانوا يسألونه ولا يستفهمونه، لأن الله تعالى نهاهم عن السؤال، حيث يقول: <a class="quran" href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/5/5" target="_blank" title="المائدة 5">﴿يا أيها الذين آمنوا لا تسئلوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم وإن تسئلوا عنها حين ينزل القرآن تبد لكم عفا الله عنها والله غفور حليم * قد سألها قوم من قبلكم ثم أصبحوا بها كافرين﴾</a> (3).
فامتنعوا من السؤال حتى إن كانوا يحبون أن يجئ الأعرابي والبدوي فيسأل وهم يسمعون.
وكنت أدخل على رسول الله في كل ليلة دخلة، وأخلو به في كل يوم خلوة، يجيبني عما أسأل، وأدور به حيثما دار، وقد علم أصحاب رسول الله أنه لم يكن يصنع ذلك بأحد غيري، وربما كان ذلك في بيتي.
وكنت إذا دخلت عليه في بعض منازله خلا بي (4) وأقام نساءه، فلم يبق غيري وغيره، وإذا أتاني هو للخلوة وأقام من في بيتي لم يقم عنا فاطمة ولا أحد ابناي (5).
Sayfa 120