390

Şeksiz ve Eleştiriden Arınmış İnanç

الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد

Soruşturmacı

الدكتور سعد بن هليل الزويهري

Yayıncı

وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

Yayın Yeri

قطر

Türler

وكذلك يجبُ الإيمانُ بجميع ما شاكل هذا؛ مما ثبت في الأحاديث الصَّحيحة عنه ﷺ وهي معروفةٌ مشهورة في كتب السُّنن الصَّحيحة، والله أعلم.
وكذلك يجبُ الإيمانُ بتبديل الأرض والسموات، ونسف الجبال، ومقدمات ذلك كله مما نطق به الكتاب العزيز (١)، والسُّنة النَّبوية، والله أعلم.

= (١٨/ ٢٧) رقم (٢٩٠١) عن حذيفة بن أسيد الغفاري قال: اطّلع النبي ﷺ علينا ونحن نتذاكر، فقال: "ما تذاكرون؟ " قالوا: نذكر الساعة، قال: "إنها لن تقوم حتى ترون قبلها عشر آيات"، فذكر الدخان، والدجال، والدابة، وطلوع الشمس من مغربها، ونزول عيسى ابن مريم ﷺ، ويأجوج ومأجوج، وثلاثة خسوف: خسف بالمشرق، وخسف بالمغرب، وخسف بجزيرة العرب، وآخر ذلك نار تخرج من اليمن، تطرد الناس إلى محشرهم.
وأخرج مسلم في كتاب الإيمان، باب: نزول عيسى ابن مريم حاكمًا (٢/ ١٩٠) رقم (٢٤٢) عن أبي هريرة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: "والذي نفسي بيده، ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم ﷺ حكمًا مقسطًا، فيكسر الصليب، ويقتل الخنزير، ويضع الجزية، ويفيض المال حتى لا يقبله أحد".
أما المهدي فقد أخرج أبو داود في أول كتاب المهدي برقم (٤٢٨٢) أن النبي ﷺ قال: "لا تنقضي الدنيا حتى يملك العربَ رجلٌ من أهل بيتي، يواطئ اسمه اسمي"، وروى أيضًا في الكتاب السابق برقم (٤٢٨٣) أن النبي ﷺ قال: "لو لم يبق من الدهر إلا يوم، لبعث الله رجلًا من أهل بيتي يملؤها عدلًا كما ملئت جورًا".
(١) (العزيز) ليست في (ظ) و(ن).

1 / 396