203

Şeksiz ve Eleştiriden Arınmış İnanç

الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد

Araştırmacı

الدكتور سعد بن هليل الزويهري

Yayıncı

وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

Yayın Yeri

قطر

Türler

قاعدة العلم علمان: علم في الخلق موجودٌ، وعلمٌ فيهم مفقودٌ، فعلم القدر [وسرُّه] (١) في خلقه مفقودٌ طواه الله تعالى عن الخلق، لم يطّلع عليه ملَكٌ مقربٌ، ولا نبيٌّ مرسلٌ، ﴿لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ﴾، [الأنبياء: ٢٣]، فمن سأل لم فعل؟ فقد ردَّ حكم الكتاب، واستحق العقاب، ومن ادعى العلم المفقود فقد كفر، ومن أنكر العلم الموجود فقد كفر، لا يصحُّ الإيمان إِلَّا بقبول العلم الموجود، وترك طلب العلم المفقود (٢). فإذا كان هذا فيما يتعلّق بالقدر والصفات، فالحذر كلَّ الحذر ممّن يطلب معرفة علم الذات أو يتعرض [لذلك] (٣)!، فنعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات (٤) أعمالنا، والله يقول الحق، وهو يهدي السبيل.

(١) في (ص): (وسيره)، وفي (ظ) و(ن) ما أثبته. (٢) من قوله: (العلم علمان: .....) وإلى: (.... وترك طلب العلم المفقود) استفاده المؤلف من متن العقيدة الطحاوية (ص ١٢). (٣) في (ص): (للملك)، وفي (ظ) و(ن) ما أثبته. (٤) في (ظ) و(ن): (وسيئات) دون (من).

1 / 209