Şeksiz ve Eleştiriden Arınmış İnanç

İbnü'l-Attar d. 724 AH
20

Şeksiz ve Eleştiriden Arınmış İnanç

الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد

Araştırmacı

الدكتور سعد بن هليل الزويهري

Yayıncı

وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

Yayın Yeri

قطر

Türler

مثل المرقب وطرابلس؛ التي لم يجسر أحد من الملوك مثل صلاح الدين الأيوبي وغيره على فتحهما، وكسر جيش التتر على حمص وكانوا في جمع عظيم، توفي في عام ٦٨٩ هـ، وكانت مدة توليه الملك نحو إحدى عشرة سنة تقريبًا، بداية من عام ٦٧٨ هـ (١). ٤ - السلطان محمَّد الناصر بن قلاوون، والذي تولى الحكم صغيرًا بعد مقتل أخيه الأشرف عام ثلاث وتسعين وستمئة، وتوفي ابن العطار ﵀ عام ٧٢٤ هـ ولا زال الملك الناصر على كرسيه (٢). ثانيًا: أهم الأحداث: - في عام ٦٥٥ هـ ظهرت نار بالحرة عند مدينة الرسول ﷺ، وكان لها بالليل ضوء عظيم يظهر من مسافة بعيدة جدًا، ولعلها النارُ التي ذكرها الرسول ﷺ من علامات الساعة، وأنها تضيء لها أعناق الإبل ببصرى (٣). - في أول سنة ٦٥٦ هـ قصد هولاكو ملك التتر بغداد، ودخلها في العشرين من المحرم، وقتل الخليفة المستعصم بالله، وسبب ذلك أنَّ وزيرَ الخليفة مؤيد الدين ابن العلقمي كان رافضيًا، وكان أهلُ الكرخ أيضًا رافضة، فجرتْ فتنةٌ بين السُّنة والشِّيعة، فأمر أبو بكر ابن الخليفة وركن الدين الدوادار العسكر، فنهبوا الكرخ، وهتكوا النساء، فعظم ذلك على الوزير ابن العلقمي، وكاتب التتر وأطمعهم في ملك بغداد، فساروا قاصدين بغداد في جحفل عظيم، وخرج عسكر الخليفة لقتالهم، فاقتتلوا قتالًا شديدًا، فانهزم عسكر الخليفة، ودخل بعضهم بغداد، وسار بعضهم إلى جهة الشام، ونزل هولاكو على بغداد، وقتل الخليفة

(١) النجوم الزاهرة (٧/ ٢٨٩). (٢) البداية والنهاية (٧/ ٣٥٤)، والنجوم الزاهرة (٨/ ٥٠). (٣) البداية والنهاية (٧/ ١٩٩)، والنجوم الزاهرة (٧/ ٣٦).

1 / 20