Şeksiz ve Eleştiriden Arınmış İnanç

İbnü'l-Attar d. 724 AH
163

Şeksiz ve Eleştiriden Arınmış İnanç

الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد

Araştırmacı

الدكتور سعد بن هليل الزويهري

Yayıncı

وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

Yayın Yeri

قطر

Türler

قال القاضي عياض ﵀: (ووقع (١) الإجماعُ على تكفير [كل] (٢) مَنْ دافع نصَّ الكتاب، أو خصّ حديثًا مجمعًا على نقله، مقطوعًا به، مجمعًا على حمله على ظاهره) (٣). وقال ابن القاسم (٤): من قال: إن الله لم يكلِّم موسى تكليمًا؛ يُقتل. [وقاله] (٥) عبد الرّحمن بن مهديٍّ (٦). وقال محمّد بن سحنون (٧) فيمن قال: المعوذتان ليستا من كتاب

(١) في الشفا: (وكذلك وقع). (٢) في (ن) والشفا، وليست في (ص). (٣) انظر الشفا للقاضي عياض (٢/ ١٠٧١). (٤) هو أبو عبد الله عبد الرّحمن بن القاسم بن خالد بن جنادة، العتقي مولاهم المصري، عالم الديار المصرية ومفتيها، صاحب الإمام مالك بن أنس، وكان ذا مال ودنيا، فأنفقها في العلم، وله قدم في الورع والتأله، ولد سنة ١٣٢ هـ، وتوفي سنة ١٩١ هـ. انظر: ترتيب المدارك (٣/ ٢٤٤)، والديباج المذهب (ص ٢٣٩)، وشجرة النور الزكية (ص ٥٨)، وتهذيب الكمال (١٧/ ٦٤٤)، وحسن المحاضرة (١/ ٢٦٣)، والكاشف (٢/ ١٦٠)، وسير أعلام النُّبَلاء (٩/ ١٢٠). (٥) في (ص): (وقال)، وفي (ن) والشفا ما أثبته. (٦) هو عبد الرّحمن بن مهدي بن حسان العنبري، البصري، ولد سنة ١٣٥ هـ، وكان من كبار أئمة السلف، ومن أئمة الحديث الثقات المتقنين، ومن أهل الورع والصلاح، قال فيه الشّافعيّ: (لا أعرف له نظيرًا في الدنيا)، توفي بالبصرة سنة ١٩٨ هـ. انظر: الطبقات الكبرى لابن سعد (٧/ ٢١٨)، وطبقات خليفة بن خياط (ص ٢٢٧)، وتاريخ خليفة بن خياط (ص ٤٦٨)، والتاريخ الكبير للبخاري (٥/ ٣٥٤)، وحلية الأولياء لأبي نعيم (٩/ ٣)، وسير أعلام النُّبَلاء (٩/ ١٩٢). (٧) هو أبو عبد الله محمّد بن عبد السّلام الملقب بسحنون بن سيد التَّنُوخيُّ، فقيه المغرب وابن فقيه المغرب، القيرواني، شيخ المالكية، وكان محدثًا بصيرًا بالآثار، واسع العلم، متحريًا متقنًا، علامة كبير القدر، تفقه على أبيه، توفي سنة ٢٦٥ هـ. =

1 / 169