Şeksiz ve Eleştiriden Arınmış İnanç

İbnü'l-Attar d. 724 AH
159

Şeksiz ve Eleştiriden Arınmış İnanç

الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد

Araştırmacı

الدكتور سعد بن هليل الزويهري

Yayıncı

وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

Yayın Yeri

قطر

Türler

هذا (١) هو مذهب السلف والخلف من أصحاب الحديث: أنَّ القرآن كلام الله ﷿، وهو صفةٌ من صفات ذاته (٢) ليست ببائنةٍ منه. قال (٣): وإذا كان هذا أصل مذهبهم في القرآن، فكيف يُتوهم عليهم (٤) خلاف ما ذكرنا في تلاوتنا وكتابتنا وحفظنا، إلا أنَّهم في ذلك على طريقين (٥) (٦)، وذكرهما كما [حكينا] (٧).

(١) في الأسماء والصفات: (قلت: هذا هو ...). (٢) يرى البيهقي أن صفة الكلام صفة ذات، وهي ملازمة للذات أزلًا وأبدًا، قديمة قدم الذات، انظر: الاعتقاد (ص ٥٦)، والأسماء والصفات (ص ٢٣٧)، وقد وافق البيهقي بذلك الأشاعرة حيث يقول بقدم الصفات، وعدم جواز حدوث شيء منها، انظر: البيهقي وموقفه من الإلهيات لأحمد الغامدي (ص ١٨٠ - ٢٠٨). ورأي البيهقي هذا يخالف ما عليه سلف الأمة من: أن كلام الله تعالى قديم النوع، حادث الآحاد، وأن الله متكلم متى شاء كيف شاء، لا ابتداء لاتصافه بها ولا انتهاء، يتكلم بها بمشيئته واختياره، فهي صفة ذاتية فعلية، فإنه باعتبار أصله صفة ذاتية؛ لأن الله تعالى لم يزل ولا يزال متكلمًا، وباعتبار آحاد الكلام صفة فعلية، لأن الكلام يتعلّق بالمشيئة. قال شيخ الإسلام ابن تيمية في التسعينية ضمن مجموعة فتاوى ابن تيمية الكبرى (٥/ ١٤٣): (إن أحدًا من السلف والأئمة لم يقل: إن القرآن قديم، وإنه لا يتعلّق بمشيئته وقدرته). انظر: لشيخ الإسلام الفتاوى (٦/ ١٧٧ - ١٧٩)، (١٢/ ٥٨٨ - ٥٩٢)، وشرح حديث النزول (ص ١٥٤ - ١٥٥)، ورسالة في الصفات الاختيارية ضمن جامع الرسائل (٢/ ٤)، والأصبهانية تحقيق: د/ محمّد السعوي (ص ٢٠٢ - ٢٠٥)، والعقيدة السلفية في كلام رب البرية لعبد الله الجديع (ص ١٥٧ - ١٦٥). (٣) في (ص) تكاد تكون مطموسة، ولكن اتضحت بعد مقابلتها بـ: (ن). (٤) في الأسماء والصفات طبعة دار الكتب العلمية: (عليه)، وفي الطبعة التي حققها عبد الله الحاشدي نشر مكتبة السوادي الطبعة الأولى ١٤١٣ هـ: (عليهم) توافق الأصل و(ن). (٥) في الأسماء والصفات: (طريقتين). (٦) نقله المؤلف بالنص من الأسماء والصفات للبيهقي (ص ٣٣٧ - ٣٣٨). (٧) في (ص): (حكياه)، وفي (ن) ما أثبته.

1 / 165