Şeksiz ve Eleştiriden Arınmış İnanç

İbnü'l-Attar d. 724 AH
146

Şeksiz ve Eleştiriden Arınmış İnanç

الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد

Araştırmacı

الدكتور سعد بن هليل الزويهري

Yayıncı

وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

Yayın Yeri

قطر

Türler

فصل (٧) والقرآن (١) كلام الله، وكتابُه، وخطابُه، ووحيُه، وتنزيلُه، غيرُ مخلوقٍ، من (٢) قال بخلقه فقد كفر (٣)، إذ هو صفة من صفاته، وهي قديمة (٤)، وهو الذي نزل به جبريل ﷺ قرآنًا عربيًا لقومٍ يعلمون بشيرًا ونذيرًا، كما قال ﷿: ﴿نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ (١٩٣) عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ (١٩٤) بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ﴾ [الشعراء: ١٩٣ - ١٩٥]، وهو الذي بلَّغه رسول الله ﷺ أمته كما أُمِرَ به في قوله تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ﴾ [المائدة: ٦٧] فكان الذي بلَّغهم كلام الله، وفيه قال النّبيّ ﷺ: "أتمنعونني أن أُبلِّغ كلام ربي" (٥) (٦).

(١) في (ن): (القرآن). (٢) في (ن): (ومن). (٣) في (ن): (فهو كافر). (٤) لعل مقصوده ﵀ قديمة باعتبار نوعها، وأما أفرادها وآحادها فحادثة. (٥) أخرجه أبو داود في السنة، باب في القرآن (٥/ ١٠٣) رقم (٤٧٣٤)، والترمذي في فضائل القرآن، باب حرص النّبيّ ﷺ على تبليغ القرآن (٥/ ١٦٨) رقم (٢٩٢٥)، وابن ماجة في مقدمة سننه (١/ ٧٣) رقم (٢٠١) من حديث جابر بلفظ: "ألا رجل يحملني إلى قومه، فإن قريشًا قد منعوني أن أبلغ كلام ربي" قال الترمذي: (هذا حديث غريب صحيح). وقال الألباني في الصحيحة (٤/ ٥٩٢) رقم (١٩٤٧): (هو على شرط البخاري). (٦) من بداية هذا الفصل وإلى قوله: (أتمنعونني أن أبلغ كلام ربي) نقله المؤلف بتصرف من عقيدة السلف للصابوني (ص ١٦٥ - ١٦٦).

1 / 152