Şeksiz ve Eleştiriden Arınmış İnanç
الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد
Araştırmacı
الدكتور سعد بن هليل الزويهري
Yayıncı
وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م
Yayın Yeri
قطر
Türler
(١) في (ظ) و(ن): (قال). (٢) هو القاضي أبو بكر محمّد بن الطيب بن محمّد بن جعفر بن قاسم البصري ثم البغدادي، ابن الباقلاني، صاحب التصانيف، وكان يضرب بفهمه وذكائه المثل، وهو من أعلام المذهب الأشعري، توفي سنة ٤٠٣ هـ. انظر: ترتيب المدارك (٢/ ٥٨٥)، والديباج المذهب (ص ٣٦٣)، وشجرة النور الزكية (ص ٩٢). (٣) في إكمال المعلم: (قال القاضي أبو بكر: رؤية الله تعالى في النوم أوهام وخواطر في القلب بأمثال لا تليق به بالحقيقة، ويتعالى سبحانه عنها، وهي دلالات الرائي على أمور ممّا كان أو يكون كسائر المرئيات). (٤) نقله المؤلف من إكمال المعلم للقاضي عياض (٧/ ٢٢٠). (٥) قول المؤلّف في الرؤية: (وهو قول عائشة، والمشهور عن ابن مسعود، وأبي هريرة قالوا: إنما رأى جبريل)، وتخريجه على النحو الآتي: أ - أما قول عائشة، فأخرجه مسلم في الإيمان، باب معنى قول الله ﷿: ﴿وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى﴾ (١/ ١٥٩) رقم (١٧٧) من طريق مسروق عن عائشة قالت: (من زعم أن محمدًا رأى ربّه فقد أعظم على الله الفرية) فقال لها مسروق: ألم يقل الله ﷿: ﴿وَلَقَدْ رَآهُ بِالْأُفُقِ الْمُبِينِ﴾ وقال: ﴿وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى﴾، فقالت: أنا أوّل هذه الأمة سأل عن ذلك رسول الله ﷺ فقال: "إنّما هو جبريل". ب - وأما قول ابن مسعود، فأخرجه مسلم أيضًا في الإيمان، باب في ذكر سدرة المنتهى (١/ ١٥٨) رقم (١٧٤) من طريق زرّ بن حبيش، عن عبد الله قال: ﴿مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى﴾ قال: رأى جبريل.
1 / 137