Kalplerin Hastalığı
اعتلال القلوب
Araştırmacı
حمدي الدمرداش
Yayıncı
مكتبة نزار مصطفى الباز
Baskı Numarası
الثانية
Yayın Yılı
١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م
Yayın Yeri
مكة المكرمة
٧٠٠ - أَنْشَدَنِي أَبُو جَعْفَرٍ الْعَدَوِيُّ:
[البحر البسيط]
وَحَاجَةٌ لَا تَرَاهَا النَّاسُ تُنْصِبُنِي ... يَرْفَضُّ لَوْ أَنَّهَا فِي جَوْفِهِ الْحَجَرُ
أَسْرَرْتُهَا دُونَ أَقْوَامٍ ذَوِي ثِقَةٍ ... إِنَّ الْحَدِيثَ إِذَا مَا شَاعَ يَنْتَشِرُ
٧٠١ - أَنْشَدَنِي أَبُو جَعْفَرٍ لِابْنِ مَيَّادَةَ:
[البحر الطويل]
وَإِنِّي لِمَا اسْتَوْدَعْتِ يَا أُمَّ مَالِكٍ ... عَلَى قِدَمٍ مِنْ عَهْدِنَا لَكَتُومُ
أُخَبَّرُ سِرًّا ثُمَّ أَسْتَكْتِمُ الَّذِي ... أَخَبَّرُهُ إِنِّي إِذًا لَلَئِيمُ
٧٠٢ - حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ عِيسَى الزُّهْرِيُّ، عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ بَكَّارٍ، عَنِ الْمُؤَمَّلِ قَالَ: قَالَ جَمِيلُ بْنُ مَعْمَرٍ:
[البحر الطويل]
كَأَنَّ دُمُوعَ الْعَيْنِ يَوْمَ تَحَمَّلَتْ ... بُثَيْنَةُ يَسْقِيهَا الرَّشَاشُ مَعِينُ
وَرُحْنَ وَقَدْ أَوْدَعْنَ عِنْدِي أَمَانَةً ... لِبُثْنَةَ سِرٌّ فِي الْفُؤَادِ مَكِينُ
كَسِرِّ الَّذِي لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ أَنَّهُ ... ثَوَى فِي قَرَارِ الْأَرْضِ وَهْوَ دَفِينُ
٧٠٣ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْحَرَّانِيُّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ رِشْدِينَ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنِي اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، أَنَّ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ ﵁ اشْتَكَى شَكَاةً خَافَ فِيهَا، فَأَوْصَى وَاسْتَخْلَفَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ، وَكَانَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ فِي الْحَجِّ، وَكَانَ الَّذِي وَلِيَ كِتَابَ وَصِيَّتِهِ حَمْدَانَ مَوْلَى عُثْمَانَ، فَأَمَرَهُ أَنْ لَا يُخْبِرَ بِذَاكَ أَحَدًا، فَعُوفِيَ عُثْمَانُ مِنْ مَرَضِهِ، وَقَدِمَ ⦗٣٤٣⦘ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ فَلَقِيَهُ حَمْدَانُ، فَسَأَلَهُ عَنْ حَالِ عُثْمَانَ فَأَخْبَرَهُ بِالَّذِي أَصَابَهُ مِنَ الْمَرَضِ، وَأَسَرَّ إِلَيْهِ الَّذِي كَانَ مِنَ اسْتِخْلَافِهِ إِيَّاهُ، فَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ لِحَمْدَانَ: مَاذَا صَنَعْتَ؟ مَا لِي بُدٌّ مِنْ أَنْ أُخْبِرَهُ، فَقَالَ حَمْدَانُ: إِذًا وَاللَّهِ تُهْلِكُنِي، فَقَالَ: وَاللَّهِ مَا يَسَعُنِي تَرْكُ ذَلِكَ، لِئَلَّا يَأْمَنَكَ عَلَى مِثْلِهَا، وَلَكِنْ وَأَفْعَلُ حَتَّى أَسْتَأْمِنَهُ لَكَ، فَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ لِعُثْمَانَ: إِنَّ لِبَعْضِ أَهْلِكَ ذَنْبًا لَيْسَ عَلَيْكَ إِثْمٌ فِي الْعَفْوِ عَنْهُ فِيهِ، وَلَسْتُ مُخْبِرَكَ حَتَّى تُؤَمِّنَهُ، فَقَالَ عُثْمَانُ: فَقَدْ فَعَلْتُ، فَأَخْبَرَهُ بِالَّذِي أَسَرَّ إِلَى حَمْدَانَ، فَقَالَ: «إِنْ شِئْتَ جَلَدْتُكَ مِائَةً، وَإِنْ شِئْتَ فَاخْرُجْ عَنِّي، فَاخْتَارَ الْخُرُوجَ، فَخَرَجَ إِلَى الْكُوفَةِ»
2 / 342