İctibar
الإعتبار وسلوة العارفين
Türler
* وعن الربيع بن خثيم: نظر إلى شباب من الحي يتبعونه يوم الجمعة فقال: أعوذ بالله من شركم.
* وعن أمير المؤمنين: نظر إلى قوم يتبعونه وهو راكب فقال: مشي الماشي مع الراكب مفسدة لقلوب النوكا.
* ولبعضهم: مشيهم خلف الرجل فتنة المتبوع، ومذلة التابع.
* وعن ابن عمر: يريدون أن يجعلوا ظهورنا جسورا في جهنم، أن يقولوا: أفتانا ابن عمر بهذا.
* وقيل لبعضهم: إن فلانا من فضله كذا. فقال: إنه يتكلم بكلام شهرين في ساعة واحدة.
* ورأى بعضهم: أن أناسا يتبعونه، فقال: أما هذه خير لكم، وشر لي.
* ودخل عيسى بن يونس مكة فاحتوشه الناس في المسجد الحرام، فمر به الفضيل فرأى كثرة الزحام فسلم عليه، وعيسى لا يسمع كلامه.
قال: يا أبا عمر، انظر أن لا يغيروا قلبك فإنهم ما أحاطوا واحتوشوا بأحد إلا غيروا قلبه إلا أن يعين الله.
* أنس بن مالك: همة السفهاء الرواية، وهمة العلماء الرعاية.
* وقيل لعلقمة: ألا تجلس لنا فتؤجر؟ قال: ما يرضي المتكلم أن ينجو منه كفافا ؟
* وسئل ابن عيينه، أن يجلس لهم فيحدث. فقال: والله ما أراكم أهلا أن أحدثكم، ولا أرى نفسي أهلا أن تسمعوا عني، وما مثلي ومثلكم؛ إلا كما قال القائل: افتضحوا فاصطلحوا.
* مصنفه: ولو لم يكن فيه إلا أنه يضل فيضل فضرره من وجهين لنفسه ولغيره، وإذا لم يفت، ولم يحدث، وأخطأ في علمه اختص ضرره به.
* وقد روي عن بعض الصحابة رحمه الله، كان إذا سئل عن مسألة قال: أحادثة؟
فإن قيل: لا. لم يجب.
* مصنفه: لأنها عند الحادثة تصير من فروض الكفاية، وقد تكون من فروض الأعيان، إذا لم يكن في تلك الناحية سواه.
Sayfa 117