284

* عن أبي العتاهية: ?ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر ?[السجدة:21]. قال: المصيبات. ?لعلهم يرجعون?: لعلهم يتوبون.

* مصنفه: لا تغترن بتسويف الأمل، وأغنم يومك للتوبة، فإنه لك، وغدك غير مأمون فليس لك، فإن لم يأتك لم تندم على ما فرطت في يومك، نافس في أنفاسك للطاعة، فإنما أنت هذه الساعة.

* لبعضهم:

اغتنم غفلة المنية وأعلم أنما الشيب للمنية جسر

* أمير المؤمنين علي عليه السلام: ترك الخطيئة، أهون من طلب التوبة.

* كان عمرو بن مرة الجهني لما أسلم اختلف إلى معاذ بن جبل، فلما رجع إلى قومه.

قال له رجل منهم كان يعرفه يحب النساء ويختلف إليهن: يا عمرو تركت فلانة وزيارتها؟

فقال له عمرو: إنك لفي ضلال، لو دخلت في الإسلام لعرفت فضله، ثم أنشأ يقول:

الآن حين شرعت في خوض النهى .... وخرجت عن عقد الضلال سليما

ولبست أثواب الحليم فأصبحت .... أم الغواية من هواي عقيما

وصحوت إلا من لقاء محدث .... حسن الحديث يزيدني تفيهما

أما النساء فقد تركت طلابها .... وكرهت أن ألقى الحمام ذميما

إن المشيب وما يرى بمفارقي .... صرف الغواية فانصرفت كريما

وحلمت بعد جهالة فهجرنني .... غضبا علي لأن رجعت حكيما

* عن الحسن، في قوله تعالى: ?فتلقى آدم من ربه كلمات ?[ البقرة: 37] كانت الكلمات: ?ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين ?[ الأعراف: 23].

* للرقاشي:

مضى أمسك الماضي شهيدا معدلا .... وأصبحت في يوم عليك شهيد

فإن كنت بالأمس اقترفت إساءة .... حقيق بإحسان وأنت حميد

ولا ترج فعل الصالحات إلى غد .... لعل غدا يأتي وأنت فقيد

* وقيل لحكيم: كم أتى عليك؟ قال: عشر سنين. قيل: ولم ذاك، وأنت شيخ كبير؟ قال: لأني منذ عشر صرت في إعداد الناس، إذ صرت من التوابين من الذنوب.

Sayfa 316