* لبعضهم:
أيجهل بعد الأربعين وقبلها .... حقيق على ذي اللب أن يتذكرا
على حين حياني المشيب مقبلا .... وودع ريعان الشباب فأدبرا
ووافي نذير الشيب ينعاه جهرة .... كفى الشيب عن قرب المنية أخبرا
سيكشف عن عين البصير غطاؤه .... إذا ما ضباب الجهل عنه تحسرا
* لبعضهم:
كيف الصبا والأربعون وراءه وأمامه عمر يجد رحيلا
* أنشد أبو الحسن بن البراء:
أبعد الأربعين وقد تداعا .... بناعيك التكهل والقتير
يروعك أن ترى جدثا وميتا .... وأنت غدا إلى جدث تصير
أليس الموت غايتنا جميعا .... وبعد الموت غايتنا النشور
فإن منتك نفسك عمر نوح .... فنوح كان ملبثه يسير
* الحسن، قال: تعرض على ابن آدم يوم القيامة ساعات عمره فكل ساعة لم يحدث فيها خيرا تقطعت نفسه عليها حسرات.
* وعنه، قال: لقد وقرتني كلمة سمعتها من الحجاج. فقيل له: أوكلام الحجاج يقرك؟
قال: نعم. سمعته يقول: إن امرءا ذهب من عمره ساعة في غير ما خلق له لحري أن تطول عليها حسرته.
* سفيان الثوري: لا يكون أحد أسعد ببقية عمرك منك، من لعب بعمره ضيع أيام حرثه، ومن ضيع أيام حرثه ندم أيام حصاده.
* وفي بعض مواعظ أهل البيت عليهم السلام: يا ابن آدم، كانت الدنيا ولم تكن فيها، وتكون الدنيا ولا تكون فيها، وإنما لك منها أيام حياتك، إياك وأن تضيعها.
* عبد العزيز بن عمر: ذهب عمري سهوا، والهول الشديد أمامي.
* أبو عبد الله الحنظلي:
أعيني هلا تبكيان على عمري .... تناثر عمري من لدي ولا أدري
إذا كنت قد جاوزت عشرين حجة .... ولم أتأهب للممات فما عذري
* الصادق عليه السلام: طلبتم الدنيا فلم تجدوها، فكيف تجدون الآخرة وما طلبتموها.
* قيل للمعافى بن عمران: يا أبا مسعود ما تقول في رجل أولغ في الشعر، ويقوله ويلهج به؟ قال: هو عمرك، فافنه كيف شئت.
Sayfa 295