İctibar
الإعتبار وسلوة العارفين
Türler
(242) وعن أبي موسى قال:قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (( ما من بيت يكون إلا وملك الموت يقف على بابه كل يوم خمس مرات، فإذا وجد الإنسان قد فني رزقه، وانقطع أجله، ونفد أكله.ألقى عليه غم الموت ، فمن أهل البيت الضاربة لوجهها، والناشرة شعرها، والباكية عليه.فيقول ملك الموت عليه السلام: فيم الفزع؟ ومم الجزع؟ ما أذهبت من رزق أحد منكم،ولا أفنيت لواحد منكم أجلا وإن لي فيكم لعودة ثم عودة حتى لا يبقى منكم أحد )).قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (( فوالذي نفسي بيده لو يرون مكانه، ويسمعون كلامه، لذهلوا عن ميتهم، ولبكوا على أنفسهم، حتى إذا حمل الميت على النعش ترقرق فوق النعش وهو ينادي يا أهلي، ويا ولدي، ويا جيراني، ويا زوجي، لا تلعبن بكم الدنيا كما لعبت بي إني جمعت المال من حله ومن غير حله فخلفته لغيري فالمهنأ لكم وعلي التبعة عند الديان فاحذروا ما حل بي )).
(243) أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد، أخبرنا أبو أحمد الحسن بن عبد الله، حدثنا يوسف بن يعقوب النيسابوري، حدثنا نصر بن علي، حدثنا عبد الله بن زبير الباهلي، عن ثابت، عن أنس، قال: لما وجد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من كرب الموت ما وجد قالت فاطمة عليها السلام: وا كرب أبتاه. فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (( لا كرب على أبيك بعد اليوم، فقد نزل بأبيك ما ليس بتارك أحدا الموافاة يوم القيامة)).
Sayfa 234