İctibar
الإعتبار وسلوة العارفين
Türler
* وعن عمر بن الخطاب: أنه سمع رجلا يقرأ?هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا?[الدهر:1]. فقال: ياليتها تمت.
* عطاء السلمي: لو أن نارا أوقدت فقيل: من ألقى نفسه فاحترق صار لا شيء لخشيت أن أموت من الفرح قبل أن أصل إلى النار.
* إسحاق بن خلف: ليس الخائف الذي يبكي ويمسح عينيه، ولكن الخائف الذي يترك ما يخاف أن يعذب عليه.
* الفضيل: إذا قيل لك: تخاف الله؟ فاسكت .لأنك إذا قلت: لا. فقد جئت بأمر عظيم. وإن قلت: نعم. فالخائف لا يكون مثلك. ومن خاف الله كل لسانه. وقال: واسوأتاه وإن غفرت.
* وقيل لأويس: ما أوثق ما تثق به من عملك؟ قال: لقد نزلت هيبة من الله في قلبي حتى ما أهاب شيئا غيره.
* أويس: كن في الله كأنك قتلت الناس كلهم جميعا.
* ابن المبارك قال: إني لم أنم البارحة ولم أصل. فقيل: فكيف يكون ذلك؟ فقال: كنت اتفكر في الخلق الليلة كلهم ناموا وهم من شري آمنون.
* وأنشدني أبو الحسن بن فارس: لبعضهم وقيل: إنها لابن المبارك:
إذا ما الليل أظلم كابدوه .... فيسفر عنهم وهم ركوع
أطار الخوف نومهم فقاموا .... وأهل الأمن في الدنيا هجوع
* وعن عائشة: ليتني كنت نسيا منسيا ولم أقاتل عليا عليه السلام.
* عاصم بن عبيدالله: كان زيد بن علي عليه السلام إذا قرأ آية وعيد غشي عليه كأنه شجرة ملقاة.
* مصنفه: الخائف من ترك هواه لرضاه.
Sayfa 204