İctibar
الإعتبار وسلوة العارفين
Türler
* مصنفه: هذا وأخيار ذرية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لم يسلك في لباسه صوفا، ولا استن بامتياز نوع منه، مع أنه أفضل الخلق، بل لبس ما يسهل، وفي سر العلم أصفاه قد عمل، فليكن المرء نقي السريرة، نقي الخائنة، صوفي القلب لا الثياب.
* وبلغني عن بعض العاملين: أنه كان يلبس ما إذا رئي ظنه من لم يعرفه شاطرا. فاتقى المراءاة وآثر خلوص الكتمان لا الإعلان، وصفاء الغيب عن العيب.
وأخبرني أبو الحسن علي بن أحمد، أخبرنا أبو أحمد عبد الله بن الحسن، أخبرنا عبد الله بن محمد بن زكريا، أخبرنا إسماعيل بن عمر، أخبرنا علي بن هاشم [بن البريد]، عن الوصافي، عن فضيل بن مسلم، عن أبيه، أن عليا عليه السلام انتهى إليهم قال: ونحن على باب دار فرات يبيع القميص فأشترى منه قميصا سيلانيا كرابيسي بثلاثة دراهم ولبسه، فإذا بالقميص يفضل على أصابعه.
فقال: اقطع نحو أصابعي. فقطعت. ثم قال لي: خصه. فقلت: يا أمير المؤمنين أي شيء أخصه. قال: فجعل يريه، ثم ثنى طرف القميص. فقلت: أكفه يا أمير المؤمنين؟ فقال: إن كان الكف خصا فكفه ففعلت، ثم رفع القميص على جرابه، فأخرج ثلاثة دراهم ثم أدبر، وقال: يكفيك ما بلغك المحل.
* وعن أبي عبد الله جعفر بن محمد عليه السلام: الشهرة خيرها وشرها في النار.
* وعنه أيضا: ما من أحد يشار إليه بالأصابع إلا أصابته آفة أو بلية.
Sayfa 140