227

Kur'an İcrabı

إعراب القرآن

Yayıncı

منشورات محمد علي بيضون،دار الكتب العلمية

Baskı

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢١ هـ

Yayın Yeri

بيروت

Bölgeler
Mısır
İmparatorluklar
İhşidiler
وَما كانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِنًا أَنْ في موضع رفع لأنه اسم كان. إِلَّا خَطَأً استثناء ليس من الأول وسيبويه «١» يقول «إلا» بمعنى لكن أي لكن إن قتله خطأ فعليه كذا، ولا يجوز أن يكون «إلا» بمعنى الواو ولا يعرف ذلك في كلام العرب ولا يصح في المعنى لأن الخطأ لا يحظر، وقرأ الأعمش إلّا خطاءا «٢» ممدودا. وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ أي فعليه تحرير رقبة. وَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلى أَهْلِهِ إِلَّا أَنْ يَصَّدَّقُوا استثناء ليس من الأول أي إلا أن يصدق أهل المقتول بالدية على القاتل، وقرأ أبو عبد الرّحمن إلا أن تصّدّقوا «٣» بالتاء، ويجوز على هذه القراءة إلا أن تصدّقوا بحذف التاء، ولا يجوز التخفيف مع الياء وفي حرف أبيّ إلا أن يتصدّقوا «٤» . فَإِنْ كانَ مِنْ قَوْمٍ عَدُوٍّ لَكُمْ مثل الروم. فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ أي فعلى القاتل تحرير رقبة. وَإِنْ كانَ مِنْ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثاقٌ قيل يراد به أهل الذمة وقيل يراد به المسلم يكون نسبة إلى أهل الذمّة والأولى أن يكون الضمير الذي في كان للمؤمن لأنه قد تقدّم ذكره. وروى يزيد بن زريع «٥» عن يونس عن الحسن أنه قرأ وإن كان من قوم بينكم وبينهم ميثاق وهو مؤمن «٦» . فَمَنْ لَمْ يَجِدْ رفع بالابتداء، والخبر: فَصِيامُ شَهْرَيْنِ أي فعليه صيام شهرين متتابعين تَوْبَةً مِنَ اللَّهِ مصدر، وإن شئت مفعولا من أجله، ويجوز الرفع أي ذلك توبة من الله إن الله كان عليما أي بما فيه مصلحة خلقه حَكِيمًا أي بتدبير أمر عباده.
[سورة النساء (٤): آية ٩٣]
وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزاؤُهُ جَهَنَّمُ خالِدًا فِيها وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذابًا عَظِيمًا (٩٣)
وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا شرط، والجواب فَجَزاؤُهُ جَهَنَّمُ والتقدير

(١) انظر الكتاب ٢/ ٣٢٨.
(٢) انظر البحر المحيط ٣/ ٣٣٤، وهي قراءة الحسن أيضا.
(٣) وهي قراءة الحسن وعبد الوارث عن أبي عمرو أيضا، انظر البحر المحيط ٣/ ٣٣٧.
(٤) انظر البحر المحيط ٣/ ٣٣٧، وفيه «وفي حرف أبيّ وعبد الله، يتصدّقوا بالياء والتاء» .
(٥) يزيد بن زريع أبو معاوية البصري، حدّث عن أيوب السختياني وخالد الحذّاء. (ت ١٨٢ هـ) . ترجمته في تذكرة الحفاظ ٢٥٦.
(٦) وبهذا قال مالك، انظر البحر المحيط ٣/ ٣٣٧.

1 / 232