İcrab-ı Kur'an-ı Azim

Zakir al-Ansari d. 926 AH
98

İcrab-ı Kur'an-ı Azim

إعراب القرآن العظيم

Araştırmacı

د. موسى على موسى مسعود

من هذه الأشياء إلا يعلمه، إلا في كتاب فإنه لا يعلمه، ونعوذ بالله من إعراب يؤدي إلى فساد المعنى. قوله: (يَتَوَفَّاكُمْ بِاللَّيْلِ) أي: في الليل. ئولى: (وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُمْ بِالنَّهَارِ) يحتمل أن يكون مستأنفًا، وأن يكون معطوفًا على " يَتَوَفَّاكُمْ ". قوله: (حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ): (حَتَّى): غاية للحفظة، أي: ما زالت الحفظة موكلة بهم إلى وقت الموت، و(تَوَفَّتْهُ): جواب "إِذَا". قوله: (تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً): مصدران في موضع الحال. وقيل: مصدران؛ لأن "تَدعُونَ" بمعنى: تتضرعون تضرعًا وتخفون خفية. قوله: (شِيَعًا) جمع: شيعة، وهو حال، والمعنى: أو يخلطكم فرقًا مختلفين. قوله: (بَأْسَ بَعْضٍ): مفعول ثان لـ (يُذِيقَ) . قوله: (وَكَذَّبَ بِهِ قَوْمُكَ) "به" أي: بالعذاب. وقيل: للقرآن. قوله: (قُلْ لَسْتُ عَلَيْكُمْ): (على): متعلقة بـ "وَكِيلٍ "، ويجوز أن يكون حالًا من " وَكيل"، إذا جوزنا تقديم الحال على الجار. قوله: (مُسْتَقَرٌّ): مصدر بمعنى الاستقرار، وهو مبتدأ. قوله: (وَلَكِنْ ذِكْرَى) أي: وَلَكِنْ نُذَكِّرُهُمْ ذِكْرَى. قوله: (أَنْ تُبْسَلَ): مخافة أن تبسل.

1 / 257