203

İcrab-ı Kur'an-ı Azim

إعراب القرآن العظيم

Araştırmacı

د. موسى على موسى مسعود

أو ما تتخذون، فالضمير في " مِنْهُ " لأحد المذكورين، وحذف للعلم به. قوله: (أنِ اتخِذِي): مفسرة. قوله: (ذُلُلًا): حال من السبل؛ لأن الله تعالى ذللها وسهلها، والذلل: جمع ذلول، ثم رجع من الخطاب إلى الغيبة فقال: (يَخْرُجُ) . قوله: (لِكَيْ لَا يَعْلَمَ): اللام متعلقة بـ "يُرَدُّ". قوله: (وَحَفَدَةً): هو جمع حافد؛ كـ " حرسة وحارس "، وهو الخادم، ورجُل محفود، أي: مخدوم. قوله: (رِزْقًا مِنَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ شَيْئًا): الرزق - بكسر الراء -: المرزوق، وبفتحها: المصدر، وقد يكون بكسر الراء: لمعنى المصدر، فإن أردت المصدر، نصبت " شيئًا " على أنه مفعول به، والتقدير: لا يملك أن يرزقهم شيئا، وإن أردت المرزوق كان " شيئًا " بدلا منه، بمعنى: لا يملك لهم رزقًا قليلًا ولا كثيرًا. قوله: (وَلَا يَسْتَطِيعُونَ): مستأنف، أي: وهم لا يستطيعون. قوله: (عَبْدًا مَمْلُوكًا): (مَمْلُوكًا): صفة. (لَا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ): صفة أخرى. قوله: (سِرًّا وَجَهْرًا): مصدران في موضع الحال من الضمير في " يُنْفِقُ ". قوله: (يَوْمَ ظَعْنِكُمْ): ظرف لـ " تَسْتَخِفُّونَهَا ". قوله: (أَثَاثًا): واحدها: أثاثة. (وَمَتَاعًا): أي جعل أَثَاثًا ومتاعًا. قوله: (أَكْنَانًا): جمع كِن، وهو ما سترك مِنَ الحر والبرد. قوله: (تَقِيكُمُ الْحَرَّ) أي: والبرد. قوله: (كَذَلِكَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ): أي: إتمامًا كذلك. قوله: (وَيَوْمَ نَبْعَثُ) أي: اذكر.

1 / 362