فإن قيل: لم أفرد الخبر والمبتدأ جمع؟
قيل: لما كان معنى "هواء" ههنا: فارغة، أفرد كما يجوز إفراد فارغة كما قالوا: أحوال صعبة وأفعال فاسدة.
ْقوله: (يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذَابُ): (يَومَ): مفعول ثان للإنذار.
ْقوله: (فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُوا): عطف على قوله: (يَأْتِيهِمُ) .
قوله: (مَا لَكُمْ مِنْ زَوَالٍ): جواب "أَقْسَمْتُمْ".
قوله: (وَتَبَيَّنَ لَكُمْ)، فاعل (تَبَيَّنَ): فِعلُنا بهم.
قوله: (يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ): بدل من "يَوْمَ يَأْتِيهِمُ"..
قوله: (وَبَرَزُوا): مستا نف.
قوله: (سَرَابِيلُهُمْ مِنْ قَطِرَانٍ): حال.
قوله: (وَتَغْشَى وُجُوهَهُمُ): عطف على هذه الجملة.
قوله: (لِيَجْزِيَ اللَّهُ كُلَّ نَفْسٍ):
متعلق بـ "تُبَدَّلُ ".ويجور أن يتعلق بـ "بَرَزُوا".
قوله: (هَذَا بَلَاغٌ لِلنَّاسِ):
اللام متعلقة بـ " بَلَاغٌ "، ويحتمل أن تكون صفة له، والإشارة للقرآن.
قوله: (وَلِيُنْذَرُوا بِهِ):
يحتمل أن يتعلق بـ " بَلَاغٌ " فيكون عطفا على " لِلنَّاسِ ".
1 / 355