196

İcrab-ı Kur'an-ı Azim

إعراب القرآن العظيم

Araştırmacı

د. موسى على موسى مسعود

فإن قيل: لم أفرد الخبر والمبتدأ جمع؟ قيل: لما كان معنى "هواء" ههنا: فارغة، أفرد كما يجوز إفراد فارغة كما قالوا: أحوال صعبة وأفعال فاسدة. ْقوله: (يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذَابُ): (يَومَ): مفعول ثان للإنذار. ْقوله: (فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُوا): عطف على قوله: (يَأْتِيهِمُ) . قوله: (مَا لَكُمْ مِنْ زَوَالٍ): جواب "أَقْسَمْتُمْ". قوله: (وَتَبَيَّنَ لَكُمْ)، فاعل (تَبَيَّنَ): فِعلُنا بهم. قوله: (يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ): بدل من "يَوْمَ يَأْتِيهِمُ".. قوله: (وَبَرَزُوا): مستا نف. قوله: (سَرَابِيلُهُمْ مِنْ قَطِرَانٍ): حال. قوله: (وَتَغْشَى وُجُوهَهُمُ): عطف على هذه الجملة. قوله: (لِيَجْزِيَ اللَّهُ كُلَّ نَفْسٍ): متعلق بـ "تُبَدَّلُ ".ويجور أن يتعلق بـ "بَرَزُوا". قوله: (هَذَا بَلَاغٌ لِلنَّاسِ): اللام متعلقة بـ " بَلَاغٌ "، ويحتمل أن تكون صفة له، والإشارة للقرآن. قوله: (وَلِيُنْذَرُوا بِهِ): يحتمل أن يتعلق بـ " بَلَاغٌ " فيكون عطفا على " لِلنَّاسِ ".

1 / 355