166

İcrab-ı Kur'an-ı Azim

إعراب القرآن العظيم

Araştırmacı

د. موسى على موسى مسعود

باتخاذ المساجد والصلاة فيها؛ لأن ذلك واجب على الجمهور، ثم خص موسى ﵇ بالبشارة. قوله: (رَبَّنَا لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِكَ): قيل: هي لام كي متعلقة بـ " آتَيْتَ ". وقيل: لام الأمر على سبيل الدعاء، وهو دعاء بلفظ الأمر. وقيل: لام العاقبة. ْقوله: (فَلَا يُؤْمِنُوا): محله نصب على جواب الدعاء الذي هو: "اشْدُدْ" بمعنى: أنْ شدد. قوله: (وَلَا تَتَّبِعَانِّ): بتشديد النون، وهي نون التوكيد. قوله: (وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ): الباء للتعدية. قوله: (فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ) يقال: أتبعت القوم: إذا كانوا قد سبقوك. قوله: (بَغْيًا وَعَدْوًا): مصدران في موضع الحال. قوله: (آلْآنَ): العامل فيه محذوف، تقديره: أتؤمن. قوله: (فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ): (الْيَوْمَ): ظرف للتنجية، (بِبَدَنِكَ): حال من الكاف. قوله: (مُبَوَّأَ صِدْقٍ) أي: مكان؛ كقوله: (مكَانَ الْبَيْتِ) وهو مصر والشام، ويجوز أن يكون مصدرًا. قوله: (فَلَوْلَا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ): (لولا): للتحضيض، أي: فهلا، وذلك نفي كأنه قال: فما كانت قرية آمنت فنفعها إيمانها إلا قوم يونس. والاستثناء منقطع؛ لأنه من غير الجنس أي: لكن قوم يونس.

1 / 325