İcrab-ı Kur'an-ı Azim

Zakir al-Ansari d. 926 AH
116

İcrab-ı Kur'an-ı Azim

إعراب القرآن العظيم

Araştırmacı

د. موسى على موسى مسعود

سورة الأعراف قوله: (المص): مبتدأ، و(كِتَابٌ): خبر، ويجوز أن يكون خبر مبتدأ محذوف. قوله: (فَلَا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ): النهي في اللفظ للحرج، وفى المعنى للمخاطب؛ كقولهم: لا أرينك هاهنا. قوله: (لِتُنْذِرَ): متعلقة بـ "أُنْزِلَ". قوله: (وَذِكْرَى) هو منصوب، عطف على محل (لِتُنْذِرَ) أي: أنزل للإنذار، وذكرى؛ كقولك: جئتك للإحسان، وشوقًا إليك. وقيل: هو مرفوع عطفا على (كتَابٌ) . قوله: (قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ): أي: تذمرون تذكرًا قليلاٌ، أو وقتَا قليلًا. قوله: (وَكَمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا فَجَاءَهَا بَأْسُنَا بَيَاتًا أَوْ هُمْ قَائِلُونَ) " "كم": مبتدأ، (مِنْ قَرْيَةٍ) تَبْيِينٌ، والخبر: (أَهْلَكْنَاهَا فَجَاءَهَا)، تقديره: وكم من قرية أردنا إهلاكها، فجاءها بأسنا، كقوله: (إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا)، (فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ) . و(بَيَاتًا): مصدر قولك: بات بيتًا وبياتًا ومَبِيتًا وبيتوتة، وهو هنا يحتمل أن يكون فى موضع الحال، أو ظرفا، أو مفعولا من أجله. (أَوْ هُمْ قَائِلُونَ) "أو " حرف عطف، وهي هنا لتفصيل الجمل، وتصرف الشيء مرة كذا، ومرة كذ، أي: جاء بعضهم بأسنا ليلا، وبعضهم نهارًا. قيل: إن "أو" هنا أحسن من الواو؛ لأن الواو توجب اجتماع الشيئين، و"أو" التي

1 / 275