قوله: (أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ) (أَمْ): منقطعة.
قوله: (إِذْ وَصَّاكُمُ): (إِذْ): ظرف لـ "شُهَدَاءَ".
قوله: (إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً): استثناء متصل، أي: لا أجد مُحَرَّمًا إلا الميتة.
قوله: (أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ. . . أَوْ فِسْقًا) .
قوله: (فَإِنَّهُ رِجْسٌ) اعتراض بين المعطوف، والمعطوف عليه.
قوله: (أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ) في محل نصب صفة لقوله: "فِسْقًا".
قوله: (غَيْرَ بَاغٍ): حال من الضمير في فعل الشرط.
قوله: (وَعَلَى الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا): (عَلَى) متعلق بـ داحَرَّمْنَا ".
قوله: (وَمِنَ الْبَقَرِ وَالْغَنَمِ حَرَّمْنَا) متعلق بـ (حَرَّمْنَا) هذه.
قوله: (إِلَّا مَا حَمَلَتْ ظُهُورُهُمَا): استثناء من الشحوم.
قوله: (أَوِ الْحَوَايَا):
قيل: هو معطوف على ظهورهما مرفوعًا.
وقيل: هو معطوف على "مَا" في قوله: (إِلا مَا حَمَلَتْ) .
وعلى هذا في الكلام حذف مضاف أي: شحم الحوايا.
وواحد الحوايا: قيل: حاوية، وحاوياء، وحوية.
وأما وزنها؛ فعلى الأولين: فـ " فواعل ".، كضاربة وضوارب، وقاصعاء وقواصع.
وأما على الثلاث: فـ " فعائل " كسفينة وسفائن".
قوله: (ذَلِكَ جَزَيْنَاهُمْ بِبَغْيِهِمْ):
"ذلك" مبتدأ، و(جَزَيْنَاهُمْ): الخبر. أو مفعول ب (جَزَيْنَاهُمْ)؛ لأنه يتعدى إلى مفعولين والإشارة إلى تحريم الطيبات.
قوله: (كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ): نعت لمصدر محذوف. أي: كذبوا
تكذيبا مثل تكذيب مَن قبلهم.
قوله: (قُلْ هَلُمَّ شُهَدَاءَكُمُ):
(هَلُمَّ) لغة أهل الحجاز: أنها لا يظهر فيها الفاعل، وهي على هذا اسم فعل، ولغة بنى تميم: أنها فعل، وعلى هذا تقول: هلم، هلما، هلموا، هلمي.
1 / 271