İcrab-ı Kur'an-ı Azim

Zakir al-Ansari d. 926 AH
104

İcrab-ı Kur'an-ı Azim

إعراب القرآن العظيم

Araştırmacı

د. موسى على موسى مسعود

قوله: (بِغَيْرِ عِلْمٍ): حال. قوله: (كَذَلِكَ زَيَّنَّا): صفة لمصدر محذوف، أي: زينا لكل أمة عملهم تزيينا مثل ما زينَّا لهؤلاء. قوله: (جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ) مصدر في موضع الحال، ويحتمل أن يكون مصدرا، عمل فيه "أقسَمُوا " وهو من معناه لا من لفظه. قوله: (وَمَا يُشْعِرُكُمْ أَنَّهَا إِذَا جَاءَتْ): "ما" استفهام مبتدأ، و(يشعركم): الخبر ويشعركم يتعدى إلى مفعولين. و(أَنَّهَا إِذَا جَاءَتْ): قرئ بالكسر على الاستئناف، والمفعول الثاني محذوف، تقديره: وما يشعركم إيمانهم. ويقرأ بالفتح، واختلف فيها؛ فقيل: هي بمعنى "لعلَّ"، حكاه الخليل عن العرب، قال بعضهم: "ائت السوق أنك تشتري لحما" أي: لعلك. وقال أبو النجم: قلْتُ لِشيْبَانَ ادْنُ مِن لِقائِهِ. . . أنَّا نُغَذِّي الناسَ مِنْ شوائِهْ.

1 / 263