87

Kuran Grameri

مؤلفات السعدي

Araştırmacı

إبراهيم الإبياري

Yayıncı

دارالكتاب المصري-القاهرة ودارالكتب اللبنانية-بيروت

Baskı Numarası

الرابعة

Yayın Yılı

١٤٢٠ هـ

Yayın Yeri

القاهرة / بيروت

ومن ذلك قوله تعالى: (قَدِ اسْتَكْثَرْتُمْ مِنَ الْإِنْسِ) «١»، أي: من استمتاع الإنس، أي: من استمتاعكم بالإنس، فحذف بعد ما أضاف إلى المفعول مع الجار، والمجرور مضمر لقوله: (اسْتَمْتَعَ بَعْضُنا بِبَعْضٍ) «٢» . ومن ذلك قوله تعالى: (لا يَزالُ بُنْيانُهُمُ الَّذِي بَنَوْا) «٣» أي: هدم بنيانهم، أو حرق بنيانهم. ومن ذلك قوله تعالى: (وَلا يَقْطَعُونَ وادِيًا إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ) «٤» أي: كتب ثواب قطعه، فحذف المضاف، فصار: كتب لهم قطعه ثم حذف أيضًا «القطع» فارتفع الضمير. ومن ذلك قوله تعالى: (وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ) «٥» أي «جزاء فضله، لأن الفضل قد أوتيه. ومن ذلك قوله تعالى: (بِدَمٍ كَذِبٍ) «٦» أي: ذي كذب وقيل: بدم مكذوب فيه. ومن ذلك قوله تعالى: (إِنِّي أَرانِي أَعْصِرُ خَمْرًا) «٧» أي: عنب خمر، فحذف. ومن ذلك قوله تعالى: (وَكانَ الْكافِرُ عَلى رَبِّهِ ظَهِيرًا) «٨» أي: على معصية ربه، فحذف المضاف. قال أبو علي: أي: ساقطًا. مثل قوله: جعل قضاء حاجتي بظهر، أي: نبذه وراء ظهره، ولم يلتفت إليه.

(١- ٢) الأنعام: ١٢٨. (٣) التوبة: ١١٠. (٤) التوبة: ١٢١. (٥) هود: ٣. (٦) يوسف: ١٨. (٧) يوسف: ٣٦. (٨) الفرقان: ٥٥.

1 / 90