Tarihi Eleştirenlere Cevap

Shams al-Din al-Sakhawi d. 902 AH
92

Tarihi Eleştirenlere Cevap

الإعلان بالتوبيخ لمن ذم التاريخ

Araştırmacı

سالم بن غتر بن سالم الظفيري

Yayıncı

دار الصميعي للنشر والتوزيع

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٣٨ هـ - ٢٠١٧ م

Yayın Yeri

الرياض - المملكة العربية السعودية

Türler

﴿[مَوْضُوعُ التَّارِيخِ وَفَائِدَتُهُ] (^١)﴾ وَأَمَّا مَوْضُوعُهُ فَالْإِنْسَانُ وَالزَّمَانُ. وَمَسَائِلُهُ: أَحْوَالُهُمَا الْمُفَصِّلَةُ لِلجُزْئِيَّاتِ، تَحْتَ دَائِرَةِ الْأَحْوَالِ الْعَارِضَةِ الْمَوْجُودَةِ لِلْإِنْسَانِ وَفِي الزَّمَانِ. وَأَمَّا فَائِدَتُهُ فَمَعْرِفَةُ الْأُمُورِ عَلَى وَجْهِهَا. وَمِنْ أَجَلِّ فَوَائِدِهِ أَنَّهُ أَحَدُ الطُّرُقِ الَّتِي يُعْلَمُ بِهَا النَّسْخُ فِي أَحَدِ الْخَبَرَيْنِ الْمُتَعَارِضَيْنِ الْمُتَعَذَّرِ الْجَمْعُ بَيْنَهُمَا. إِمَّا بِالإِضَافَةِ لِوَقْتٍ مُتَأَخِّرٍ، كَـ: رَأَيْتُهُ قَبْلَ أَنْ يَمُوتُ بِعَامٍ. أَوْ نَحْوِهِ. أَوْ عَنْ صَحَابِيٍّ مُتَأَخِّرٍ. وَقَدْ يَكُونُ بِتَصْرِيحِ الرَّاوِي: كَقَوْلِهِ: "كَانَ آخِرُ الْأَمْرَيْنِ مِنَ النَّبِيِّ ﷺ تَرْكَ الْوُضُوءِ مِمَّا مَسَّتِ النَّارُ" (^٢). وَقَوْلِ عَائِشَةَ: "أنَّهُ ﷺ كَانَ قَبْلَ فَتْحِ مَكَّةَ إِذَا لم يُنْزِلْ لم يَغْتَسِلْ، ثُمَّ اغْتَسَلَ بَعْدُ وَأَمَرَ بِهِ" (^٣) إِلَى غَيْرِهَا.

(^١) في هامش ب. (^٢) صحيح. أخرجه أبو داود في "سننه" (١٩٢)، وابن خزيمة في "صحيحه" (٤٣)، وابن الجارود (٢٤ - غوث المكدود) عن جابر مرفوعًا. صححه ابن حزم، وابن التركماني، وأحمد شاكر، والألباني. انظر: الألباني، صحيح أبي داود، رقم: ١٨٧. (^٣) حسن. أخرجه ابن حبان في "صحيحه" (١١٨٠ - الإحسان)، والدارقطني في "سننه" (٤٥٧) عن عائشة بلفظ مقارب. وحَسّنه بشواهده الحازميُّ في "الاعتبار" ١/ ١٩٩. وانظر: السخاوي، فتح المغيث، ٤/ ٣٦٨.

1 / 93