142

Tarihi Eleştirenlere Cevap

الإعلان بالتوبيخ لمن ذم التاريخ

Araştırmacı

سالم بن غتر بن سالم الظفيري

Yayıncı

دار الصميعي للنشر والتوزيع

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٣٨ هـ - ٢٠١٧ م

Yayın Yeri

الرياض - المملكة العربية السعودية

Türler

مِنْهُمْ مَنْ خَصَّ بَعْضَ الْبِلَادِ، وَمِنْهُمْ مَنْ عَمَّ كُلَّ قُطْرٍ وَنَادٍ (^١) ". وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَاعِدٍ ابْنُ الأكْفَانِيِّ، فِي "إِرْشَادُ الْقَاصِدِ إِلَى أَسْنَى الْمَقَاصِدِ" (^٢) وَهُوَ كِتَابٌ نَفِيسٌ، مَا نَصُّهُ: "وَكُتُبُ التَّوَارِيخِ يُنْتَفَعُ بِهَا فِي الاطِّلَاعِ عَلَى أَخْبَارِ الْمُلُوكِ وَالْعُلَمَاءِ وَالْأَعْيَانِ، وَحَوَادِثِ الْحَدَثَانِ فِي الْمَاضِي مِنَ الزَّمَانِ، وَفِي ذَلِكَ تَرْوِيحٌ لِلْخَاطِرِ، وَعِبَرٌ لِأُولِي الْبَصَائِرِ. وَأَضْبَطُ التَّوَارِيخِ فِي زَمَانِنَا الَّذِي جَمَعَهُ ابْنُ الأَثِيرِ الْجَزَرِيُّ. وَقَد جُمِعَ فِي بَعْضِ الْكُتُبِ بَيْنَ عُيُونِ الْأَخْبَارِ، وَمُسْتَحْسَنَاتِ الْأَشْعَارِ، فَجَاءَتْ حَسَنَةَ التَّأْلِيفِ كـ "التَّذْكِرَةُ الْحَمْدُونِيَّةُ" (^٣) وَ"رَيْحَانَةُ الْأَدَبِ" لِابْنِ سَعِيدٍ، وَ"العِقْدُ" لِابْنِ عَبْدِ رَبِّهِ، وَ"فَصْلُ الْخِطَابِ" لِلتِّيفَاشِيِّ (^٤) [وَ"نَثْرُ الدُّرَرِ" لِلآبِيِّ (^٥)] وَنَحْوِهَا". بَلْ رَأَيْتُ مَنْ نَقَلَ (^٦) عَنْ ابْنِ الأَكْفَانِيِّ فِي كِتَابِهِ "الدُّرُّ النَّظِيمُ فِي العِلْمِ وَالتَّعْلِيمِ" مَا نَصُّهُ:

(^١) في الطالع السعيد: ووادٍ. (^٢) انظر: ص ١٠١. (^٣) طبع بتحقيق إحسان عباس وزميله، نشر: دار صادر، ١٩٩٦ م. (^٤) في أ، ب، ق: للسفاقسي، وهو تحريف، والتصويب من: ز، ومن: إرشاد القاصد، ومن: مصادر ترجمته. وانظر: ابن فرحون، الديباج المذهب، ١/ ٢١٦. وكتابه المشار إليه في ٢٤ مجلدًا. انظر: حاجي، كشف، ٢/ ١٢٦٠؛ البغدادي، هدية العارفين، ٥/ ٩٤؛ كحالة، معجم المؤلفين، ١/ ٣٢٦. ولقد هذّب الكتاب ابن منظور، وهو بعنوان: "سرور النفس بمدارك الحواس الخمس" طبع بتحقيق: إحسان عباس، نشر: المؤسسة العربية للدراسات، بيروت، ط ١، ١٩٨٠ م. (^٥) في أ، ب، ق كذا: وهو درر اللآلي، وهو تحريف، والتصويب من: إرشاد القاصد ومن: مصادر ترجمته. وكتابه المشار إليه في ٧ مجلدات. انظر حاجي، كشف، ٢/ ١٩٢٧؛ البغدادي، هدية العارفين، ٦/ ٤٧٣ وسيورده السخاوي لاحقًا. (^٦) يقصد ابن فهد في: الدر الكمين، ١/ ١.

1 / 143