وفاته سنة 360 ه: جاء فى كتاب «تجارب الأمم» لابن مسكوية فى حوادث سنة 359 ه عند ذكر فضائل أبى الفضل ابن العميد ما نصه «وكان يختص بغرائب من العلوم الغامضة التى لا يدعيها أحد كعلوم الحيل التى يحتاج فيها إلى أواخر علوم الهندسة والطبيعة والحركات الغريبة وجر الثقل ومعرفة مراكز الأثقال وإخراج كثير مما امتنع على القدماء من القوة إلى الفعل وعمل الآلات الغريبة لفتح القلاع والحيل على الصحون والحيل فى الحروب مثل ذلك، واتخاذ أسلحة وسهام تنفذ أمدا بعيدا وتؤثر آثارا عظيمة، ومرآة تحرق على مسافة بعيدة جدا، ولطف كف لم يسمع بمثله، ومعرفة بدقائق علم التصاوير وتعاط له بديع، وقد رأيته يتناول من مجلسه الذى يخلو فيه بثقافة وأهل مؤانسته التفاحة وما يجرى مجراها، فيعبث بها ساعة ثم يدحرجها وعليها صورة وجه قد خطها بظفره، ولو تعمد لها غيره بالآلات المعدة فى الأيام الكثيرة ما استوفى دقائقها ولا تأتى له مثلها» انتهى.
18 - (غزال)
أحد المصورين على الخزف المتقدم ذكره، وورد اسمه منقوشا على بعض القطع.
19 - (الغيبى)
مثل سابقه، ويلاحظ أن اسمه كتب على بعض القطع «الغيبى الشامى» وجاء فى بعضها غفلا من هذه النسبة فلا ندرى.
20 - (قرة بن قميطا الحرانى)
من مصورى البدلان، وتقدم أنه عمل صفة الدنيا بالأصباع فى ثوب دبيقى، فانتحلها ثابت بن قرة على ما ذكره ابن النديم فى الفهرست.
21 - (فاضل بن علي)
Sayfa 74