لا تنكروا قط لى ضنا جسدى ... فإن هذا برسم عملا وقال فى نقاش:
أحببت نقاش صاغة شهدت ... له بفرط المحاسن الحور
وصاد قلب 1 الورد بناظره ... فجفنه كاسر ومكسور
وقال فيه:
يا حسن نقاش كتمت صبابتى ... فى حبه لكن وجدى فاشى
إن كان عارضه يفسر لوعتى ... لا تنكروا التفسير والنقاش 2
وقال فى دهان:
ودهان أقول له ونفسى ... من الوجد المبرح لم أجدها
ملكت جميع حسن فى البرايا ... (فلو صورت نفسك لم تزدها) 3
ولبعضهم فى دهان أيضا:
فديتك أيها الدهان لم ذا ... تصور فى دهانك مادهانى
إذا انشقت سماء الحسن كانت ... خدودك وردة مثل الدهان 4
وأنشد السبكى فى طبقاته لمنصور ابن محمد الأزدى قاضى هراة:
طلع البنفسج زائرا أهلا به ... من وافد سر القلوب وزائر
Sayfa 67