87

İclam Bi Faydaları

الإعلام بفوائد عمدة الأحكام

Araştırmacı

عبد العزيز بن أحمد بن محمد المشيقح

Yayıncı

دار العاصمة للنشر والتوزيع

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٧ هـ - ١٩٩٧ م

Yayın Yeri

المملكة العربية السعودية

Türler

خامسها: أنه من "إله" إذا تجبّر، وهو خطأ. سادسها: من "التأله" وهو التعبد. سابعها: وقال: وهو أصحها: أنه من "الإِلهية" وهي القدرة على الاختراع (١)، واختلف أهل العربية في أصله أيضًا على قولين: فذهب أهل البصرة إلى أن أصله "إلاه"، وذهب الكوفيون إلى أن أصله "لاه" (٢). وموضع البسط في ذلك كتب العربية فلا نطوّل به. قال ﵀: "الملك الجبّار". وأما "الملك" فقال [أبو عَمْرو] (٣) [وهو] (٤) أبلغ من المالك في المدح؛ لأن الملك لا يكون إلَّا مالكًا وقد يكون المالك غير الملك. قال [الأزهري] (٥): هذا إنما يكون في المخلوقين لأن أحدهم ملك شيئًا دون شيء، [والله تعالى] (٦) ملك كل شيء والمُلك والملوك [من أملاكه] (٧) ألا تراه يقول: ﴿قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ﴾ (٨).

(١) انظر: تعليق ت (١) ص ٨٨، وللاستزادة في البحث راجع (معنى لا إله إلَّا الله) للزركشى (ص ١٢١، ١٢٢). (٢) تعليق في المرجع السابق (ص ١٢٢)، ولسان العرب (١٣/ ٤٦٧/ ٤٧١). (٣) في ن ب (عمر). (٤) في ن ب (هو). (٥) في الأصل (الهروي)، وما أثبت من ن ب، وسياق الكلام بعده. انظر: تهذيب اللغة (١٠/ ٢٦٨). (٦) في الأصل (ولأنه يقال)، وما أثبت من ن ب. (٧) في ن ب (من له ملاكة). (٨) سورة آل عمران: آية ٢٦.

1 / 89