Kur'an'ın Mucizeliği

Abu Bakr al-Baqillani d. 403 AH
205

Kur'an'ın Mucizeliği

إعجاز القرآن للباقلاني

Araştırmacı

السيد أحمد صقر

Yayıncı

دار المعارف

Baskı Numarası

الخامسة

Yayın Yılı

١٩٩٧م

Yayın Yeri

مصر

ومنهم من رأى أن أحسن الشعر ما كان أكثر صنعة، وألطف / تعملا، وأن يتخير الالفاظ الرشيقة للمعانى البديعية والقوا في الواقعة، كمذهب البحتري، وعلى ما وصفه عن بعض الكتاب (١) [في قوله] (٢): في نظام من البلاغة ما شك * ك امرؤُ إنه نظام فريد (٣) وبديع كأنه الزَّهَرُ الضا * حكُ في رونق الربيعِ الجديد حُزنَ مستعمل الكلام اختيارًا * وتجنبْنَ ظلمةَ التعقيد وركبن اللفظ القريب فأدرك * ن به غاية المراد البعيد (٤) [كالعذاري غدون في الحلل ال * بيض إذا رحن في الخطوط السود] (٥) ويرون أن من تعدى هذا كان سالكًا مسلكًا عاميًا، ولم يروه شاعرًا ولا مصيبًا. / وفيما كتب [إلى] الحسن بن عبد الله: أبو (٦) أحمد العسكري، قال: أخبرني محمد بن يحيى، قال: أخبرني عبد الله بن الحسين (٧) قال: قال لي البحتري: دعاني " علي بن الجهم " فمضيت إليه، فأفضنا في أشعار المحدثين، إلى أن ذكرنا شعر أشجع [السلمى]، فقال لي: إنه يُخْلي، وأعادها مرات، ولم أفهمها، وأنفت أن أسأله عن معناها، فلما انصرفت أفكرت في الكلمة ونظرت في شعره، فإذا هو ربما مرت له الأبيات مغسولة ليس فيها بيت رائع،

(١) هو محمد بن عبد الملك الزيات (٢) الزيادة من م (٣) ديوانه ٢ / ٦٩٣ (٤) في ا " ورمين اللفظ ". (٥) الزيادة من م. وفيها " فالعذاري " والتصويب من الديوان (٦) م " ابن أحمد " وهو خطأ (٧) س " ابن الحسن " وهو خطأ (*)

1 / 115