الخنساء: * كأنه علم في رأسه نارُ (^١) *
الأسود بن يعفر: * والدهر يعقب صالحًا بفسادِ (^٢) *
عبد الله بن معاوية: * ولكن عين السخط تبدي المساويا (^٣) *
نصيب: * ولو سكتوا أثنت عليك الحقائبُ (^٤) *
قعنب بن أم صاحب: * زكنت منهم على مثل الذي زكنوا (^٥) *
ابن الدمينة: * على ذاك قرب الدار خير من البعدِ (^٦) *
الطائية (^٧): * وكيف بتركي يا ابن أمِّ الطبائعا *
أشجع بن عمرو: * ما أخّر الحزم رأى قدم الحذرا (^٨) *
_________
(^١) صدره: * وإن صخرا لتأتم الهداة به *
(^٢) صدره: * فإذا وذلك لا مهاه لذكره *
وهو آخر قصيدة له فى المفضليات ١٥:٢ - ٢٠.
(^٣) صدره: * وعين الرضا عن كل عيب كليلة *
(^٤) صدره: * فعاجوا فأثنوا بالذى أنت أهله *
انظر ما سبق من التحقيق فى كتاب ابن فارس ص ١٤٢.
(^٥) صدره: * ولن يراجع قلبى حبهم أبدا *
(^٦) صدره: * وقد زعموا أن المحب إذا دنا *
(^٧) هى غنية بنت عفيف بن عمرو بن عبد القيس، وهى أم حاتم، كانت من أسخى النساء وأقراهن للضيف، وكانت لا تليق شيئا تملكه، فلما رأى إخوتها إتلافها حجروا عليها ومنعوها مالها، فمكثت دهرا لا تصل إلى شيء ولا يدفع إليها شيء من مالها، حتى إذا ظنوا أنها قد وجدت ألم ذلك أعطوها صرمة من إبلها، فجاءتها امرأة من هوازن كانت تأتيها كل سنة تسألها، فقالت لها: دونك هذه الصرمة فخذيها، فقد والله مسنى من ألم الجوع ما آليت معه ألا أمنع الدهر سائلا شيئا. ثم أنشأت تقول: لعمرى لقدما عضنى الجوع عضة … فآليت ألا أمنع الدهر جائعا
فقولا لهذا اللائمى اليوم اعفني … فإن أنت لم تفعل فعض الأصابعا
فماذا عسيتم أن تقولوا لأختكم … سوى عذلكم أو عذل من كان مانعا
ولا ما ترون الخلق إلا طبيعة … فكيف بتركى يا ابن أم الطبائعا
انظر الأمالى ٢٣:٣.
(^٨) صدره كما فى عيون الأخبار ٣١:١: * رأى سرى وعيون الناس هاجعة *
1 / 170